طالب متظاهرون في جزر الكناري ، الليلة الماضية، بظروف معيشة أفضل لآلاف المهاجرين الذين وصلوا إلى الأرخبيل الإسباني من إفريقيا.
ومر موكب بطيء ضم مئات، بعضهم يسيرون على الأقدام والبعض الآخر في سيارات، فى جزيرة جران كناريا قبل أن يصلوا إلى حوض أرجيناجين في بلدة موجان حيث يعيش قرابة 2000 مهاجر في خيام في ظروف وصفها قاض هجرة بأنها غير إنسانية ومهينة.
وقال خفر السواحل إنه تم إنقاذ أكثر من 700 مهاجر كانوا في قوارب صغيرة اليوم السبت مما رفع عدد من وصلوا إلى الجزر بطريق المحيط الأطلسي الخطير من إفريقيا إلى قرابة 17 ألفا خلال العام الجارى ، أي أكثر من عشرة أمثال عدد من وصلوا العام الماضي.
وتدفع الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المزيد من سكان الدول النامية للسعي لحياة أفضل في مكان آخر، وفي نفس الوقت تدفع الإجراءات الأمنية المشددة في البحر المتوسط المزيد من المهاجرين إلى محاولة الوصول بطريق المحيط الأطلسي الذي يموت فيه كثيرون منهم.
وتقول جماعات إغاثة إن نحو 4000 مهاجر يعيشون في فنادق للسائحين بسبب نقص مراكز استقبال المهاجرين.
ودعا اتحاد الضيافة والمشروعات السياحية في جران كناريا الحكومة اليوم للعمل من أجل استخدام الفنادق مجددا في إقامة السائحين.
وكان وزير السياسة الإقليمية الإسباني قد قال ، يوم الجمعة الماضى ، إن بلاده ستزيد الدوريات الساحلية حول جزر الكناري وتقيم المزيد من مراكز المهاجرين لموجهة الزيادة الكبيرة في عددهم.