أكّد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن إدراج 55 من علماء جامعة القاهرة في قائمة جامعة ستانفورد بأكبر 2% من العلماء حول العالم، نتيجة تطوير بحث منشورة دوليًا من حيث الكمية والنوعية والتركيز على بعض المجالات البحثية التي لم تكن موجودة في النشر الدولي.
وأشاد الخُشت خلال تصريحاته بجهود العلماء في البحث وأعلن عن تكريمهم قريبًا، مضيفًا أن هدف جامعة القاهرة منذ 3 أعوام، إجراء بحث تطبيقي له عوائد اقتصادية ومجتمعية ملموسة، وتستشهد به الجامعات الدولية الكبرى في أعرق تصنيف دولي.
وأضاف: "وضعنا خطة تنفيذ واضحة لتصبح جامعة من الجيل الثالث للوصول إلى التدويل، ونعمل على تحقيق المزيد من التقدم الدولي ووضع جامعة القاهرة ضمن أفضل الجامعات في العالم".
وهنأ علماء جامعة القاهرة الذين أدرجوا في قائمة أفضل 2% من علماء العالم، مشيدًا بجهودهم في البحث العلمي وفي العملية التعليمية وفي تحسين الاعتراف الدولي بجامعة القاهرة، مشيرًا إلى أنهم سيكونون شرف الجامعة.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن تفوق جامعة القاهرة على الصعيد المصري والإقليمي والدولي نتيجة خطة تنفيذ واضحة تم وضعها والعمل عليها وتوفير كافة القدرات والتسهيلات للتحول إلى جيل ثالث الجامعة للوصول إلى التدويل، بالإضافة إلى ذلك كانت حصيلة تطوير جودة الأوراق البحثية المنشورة دوليًا من حيث الكمية والنوعية وتجديد المختبرات وتشكيل فرق بحثية ودعمها معنويا وماليا ولوجستيا مع التركيز على المجالات البحثية التي لم تكن موجودة في الدولية النشر، وتوفير الحوافز لأعضاء هيئة التدريس والباحثين للتنافس.
كما أشار إلى أن ادارة الجامعة سعت جاهدة لإجراء بحث تطبيقي له عوائد اقتصادية واجتماعية ملموسة وليس مجرد بحث منشوري دوليا، وساهم ذلك بشكل كبير في مناصب الجامعة المتقدمة في جميع التخصصات في التصنيف الدولي نظرا للجودة العالية للبحث المنشور الذي يواكب العالم ويستشهد به في كافة المجالات الدولية.
كما أكد أن الجامعة تواصل العمل وفق خطتها الاستراتيجية للحفاظ على المركز الدولي المرموقة التي حققتها خلال السنوات الثلاث الماضية، وتحقيق المزيد من التقدم الدولي بحيث تصبح ضمن افضل الجامعات في العالم.
من الجدير بالذكر أن نتائج قائمة جامعة ستانفورد لأكثر 2% من العلماء حول العالم تم نشرها مؤخرًا في بيولوجيا PLOS، واستخدمت قائمة جامعة ستانفورد Scopus، قاعدة بيانات Elsevier، لاستخراج مؤشرات مختلفة مثل النشر العلمي، وعدد الاستشهاد، والفهرس، والمشاركة في التأليف، والذي ينزل إلى مؤشر الاستشهاد المركب.