عرض برنامج صباح الخير يا مصر، المذاع على قناة مصر الأولى، تقريرا
عن الذكرى 131 لميلاد عميد الأدب العربي طه حسين.
وولد عميد الأدب العربي في مثل هذا اليوم عام 1889 في محافظة المنيا
في إحدى قرى مغاغة، حيث كان ترتيبه السابع بين 13 من الأخوة.
وعندما أتم طه حسين، الرابعة من عمره، أصيب بالرمد الذي أطفئ نور
عينيه إلى الأبد ويرجع ذلك إلى الجهل وعدم جلبهم للطبيب بل استدعوا الحلاق الذي
وصف له علاجا ذهب ببصره.
والتحق طه حسين، بكتاب الشيخ "محمد جاد الرب"، وتعلم اللغة
العربية وتلاوة القرآن الكريم وحفظه في مدة قصيرة أذهلت كل من حوله.
وفي عام 1902 دخل، التحق طه حسين، بالأزهر للدراسة الدينية، ثم انتقل
للجامعة ولكنه قال عنها الأعوام الأربعة التي قضاها فيها، وكأنها أربعون عاما وذلك
بالنظر إلى رتابة الدراسة، وعقم المنهج، وعدم تطور الأساتذة والشيوخ وطرق وأساليب
التدريس.
وعندما فُتحت الجامعة المصرية سنة 1908 كان طه حسين أول المنتسبين
إليها، فدرس العلوم العصرية، والحضارة الإسلامية، والتاريخ والجغرافيا، وعددا من
اللغات الشرقية كالحبشية والعبرية والسريانية.
وظل طه حسين يتردد خلال تلك الحقبة على حضور دروس الأزهر والمشاركة
في ندواته اللغوية والدينية والإسلامية.