الإثنين 25 نوفمبر 2024

أخبار

«الغباشي»: مصر تلعب دورا رائدا في حل الأزمة الليبية.. ومنع التدخل التركي أمر صعب

  • 15-11-2020 | 13:27

طباعة

تخوف اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، والخبير الاستراتيجي، من أبعاد «الحوار الليبي» في تونس بسبب التداخلات المتعددة والمصالح الخاصة والتدخلات الأجنبية في ليبيا، مؤكدا أن الاتفاق العسكري للجنة 5+5 الخاص بشأن خروج المليشيات أمر صعب في الوقت الحالي، لأنها خطوة تحتاج إلى آليات محددة، لضمان خروج المرتزقة وعلى رأسهم خروج هذه القوات التركية من الأراضي الليبية.

وأوضح الغباشي لـ"الهلال اليوم"، أن الاتفاق العسكري نتخوف منه ليكون نوع من الخديعة والتضليل لقوات الجيش الوطني الليبي، مع إجراءات فيها مكيدة من قبل القوات التركية.

وأكد الخبير الاستراتيجي، أن مصر لها الدور الرائد والأساسي في حل الأزمة الليبية، حيث لعبت دورا رئيسيا الحل السياسي وتقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، واستضافت أيضا اجتماع رؤساء القبائل الليبيين، وأنجزت عدة خطوات منها تنظيم وعقد مؤتمرات للسلام بين الأطراف الليبية.

وبين مساعد رئيس حزب حماة الوطن، أن المبادرة المصرية لحل الأزمة الليبة هي السبيل الرئيسي للوصول إلى حل حاسم وعاجل يقضي على التحديات التي تعيق تقدم الدولة الشقيقة، وما اتخذته الدولة المصرية من خطوات لمساندة ودعم ليبيا، لحل الأزمة، وهذا ما أشاد به وأكدت عليه معظم رؤساء دول العالم.

ويسود توجه عام داخل جلسات التفاوض يدفع باتجاه تأجيل تسمية تشكيلة المجلس الرئاسي والحكومة الليبية إلى الفترة الأخيرة من تحرير بنود «وثيقة قمرت» التي ستصدر عن ملتقى الحوار الليبي المنعقد في هذه الضاحية القريبة من العاصمة التونسية، رغم توصل الفرقاء الليبيين المجتمعين إلى اتفاق على تحديد تاريخ إجراء الانتخابات يوم 24 ديسمبر 2021، وحل عدد من النقاط العالقة.

واقترح ممثلو البعثة الأممية التمديد في جلسات النقاش «أياماً أخر»، من المرجح أن يكون عددها ستة، تنتهي يوم 20 نوفمبر الحالي، من أجل إنهاء تفاصيل خريطة الطريق كافة التي ستنهي الأزمة الليبية، كما ورد على لسان ستيفاني ويليامز، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة.

وكانت ستيفاني ويليامز، أن المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي، المنعقد في تونس، توصلوا قبل ساعات إلى اتفاق تمهيدي من أجل إنهاء الفترة الانتقالية وتنظيم انتخابات شفافة في غضون 18 شهرا.

وشددت على أنه "تم تحقيق انفراج في المحادثات السياسية، وخريطة الطريق المتفق عليها التي ستحدد خطوات توحيد السلطة التنفيذية في البلاد".

وأضافت وليامز، أن المشاركين وافقوا على خريطة طريق توضح خطوات لتوحيد المؤسسات الليبية، لافتة إلى أن "اللجنة العسكرية في سرت تسير نقاشاتها في أجواء بناءة وأحرزت تقدما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار".

يذكر أن أعمال ملتقى الحوار السياسي الليبي، في تونس انطلقت الإثنين الماضي برعاية الأمم المتحدة ومشاركة 75 شخصية ليبية تم اختيارها بعدما تعهدت بعدم الترشح لأي منصب تنفيذي أو رئاسي في الفترة التحضيرية، ولا إلى السلطات المؤقتة التي يمكن أن تكون ضمن مخرجات الملتقى.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة