رئيس الطيران المدني: خطة زمنية لتفعيل التشريعات الأوروبية

أكد المهندس هاني العدوي، رئيس سلطة الطيران المدني المصري، أن من النتائج المباشرة التي تحققت وسيكون لها المردود الإيجابي على الطيران المدني المصري على المديين القريب والبعيد أنه تم التقارب مع التشريعات الأوروبية وإعداد خطة زمنية مرحلية لتفعيل تلك التشريعات لجميع أنشطة الطيران تبدأ من 2018 وتنتهي بحلول 2020. 
جاء ذلك خلال الحفل الختامي لمشروع التوأمة المؤسسية بين سلطتي الطيران المدني المصري والإيطالي والذى أقيم تحت مسمى "تعزيز معايير السلامة الجوية لسلطة الطيران المدنى المصري".

وأوضح العدوي أنه تم إعداد دليل برنامج الدولة للسلامة، وكذا مقترح الخطة المصرية لسلامة الطيران، وتم تشكيل اللجنة العليا للسلامة برئاسة وزير الطيران المدنى لتضم الشركاء والمعنيين بالطيران في جمهورية مصر العربية بهدف وضع السياسات واتخاذ القرارات للحد من المخاطر في مجال الطيران المدنى .

واضاف أن المشروع وبما تضمنه من محاور متعددة ومخرجات متنوعة ساهم بشكل كبير في رفع الكفاءة المؤسسية، الأمر الذي ترتب عليه حصول سلطة الطيران المدني المصري على نتائج فاقت معدلات الأداء العالمية بعد التفتيش الذى أجري خلال نوفمبر 2016 وسط إشادة دولية أهلت مصر للحصول على شهادة رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي الايكاو .

وتمنح هذه الشهادة كاعتراف بأداء الدول التي قطعت شوطا كبيراً في مجال مراقبة السلامة وتحسين مستوي التنفيذ الفعال للقواعد والتوصيات الدولية للإيكاو.

تعاون مشترك 
وقال رئيس سلطة الطيران المدني المصري إن التعاون مع الشركاء سوف يظل قائماً في كل المجالات وعلي كل الأصعدة ويعد أتفاق العمل بين سلطة الطيران المدني المصري ووكالة سلامة الطيران الأوروبية EASA والذي تم الاتفاق علي بنوده، وسيتم التوقيع عليه قريبا نقطة البداية والتعبير عن الإرادة السياسية لتفعيل آليات مشتركة تدعم دور مصر في المحافظة على السلامة الجوية.
واوضح أن أوجه التعاون تحت مظلة هذه الاتفاقية تشمل الاعتراف المتبادل للشهادات والإجازات التي تصدر للأطقم الجوية وكذا العمالة الفنية في مجالات الطيران المدنى، والانضمام لبرنامج مراقبة سلامة الطائرات الأجنبية (SAFA) والذى يتيح جمع وتبادل معلومات سلامة الطائرات والتي تستخدم المطارات الأوروبية وكذلك التي تستخدم مطارات الدول غير الأوروبية بما في ذلك جمهورية مصر العربية.
وكذلك لوائح وقواعد الطيران المدنى وامكانية تحديثها أولا بأول، التدريب الفني، العمل على استمرارية صلاحية الطائرات.