كتبت- ياسمين الحكيم:
قال استاذ طب أمراض القلب بالمعهد القومي للقلب د. باسم صبحي، إن قصور القلب يصيب الكبار بنسبة أكبر من صغار السن وتصل نسبة في العالم من 1% إلى 2%، أي ما يزيد عن مليون مواطن بالعالم.
وأوضح صبحي، في تصريحاته لـ«الهلال اليوم»، أنه من الصعب تشخيض مرض القصور في عضلة القلب إلا على يد مختصين مع الخضوع للفحوصات اللازمة، موضحًا أنه حدوث تطور كبير بمجال معالجة القصور التي تتعرض له عضلة القلب بالمقارنة بالسنوات الماضية، لافتًا إلى وجود علاجات فعالة لعلاج عضلة القلب بالأدوية والأجهزة المسئولة عن تنظيم عضلات القلب، مضيفًا أن هناك مضادات «البيتا» بالعلاجات الحديثة التي توفر الطاقة بجسم المريض وتحسن من حياته اليومية.
ومن جانبه أشار استاذ طب أمراض القلب بجامعة الاسكندرية د. محمود حسنين، أن القلب هو عضلة مسئولة عن ضخ الدم في الجسم فإذا عجزت عن تأدية وظيفتها تؤثر مباشرة على ميزان الجسم، لافتًا إلى أنه حسب الدراسة أن مرضى قصور القلب فى مصر أصغر سناً بحوالي 10 إلى 13 سنة بالمقارنة بدول اوروبا، و60% من إجمالي المرضى «مدخنين».
وأضاف أستاذ أمراض القلب بجامعة القاهرة د. مجدي عبد الحميد، أن حوالي 23 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من قصور عضلة القلب، ومن المتوقع وصول نسبة 8% من المرضي من عمر 65 سنة، إلى جانب احتمالية ارتفاع النسبة مع التقدم في أعمار السكان.
ولفت عبد الحميد إلى إحتمالية أن تزداد معدلات الاصابة في مصر نتيجة انتشار عوامل الخطورة على نطاق واسع، وتشمل تلك العوامل «أمراض القلب والأوعية الدموية، السكر».
وأكد عبد الحميد على أهمية تجنب وتلاشي "المخللات، الأملاح، والمعلبات بأنواعها، وجميع المشروبات الغازية، الخبز"، تلك المواد التي تعاكس عمل مدر البول المعالج الأساسي لتخفيض الماء الزائد في الجسم والقدم، وبالتالي نجد المريض يتناول على مدار اليوم حوالي 6 جرام من الأملاح أي ما يعادل 3 لتر من الأملاح التي تزيد من الماء، بينما يدر حوالي 1.5 لتر فقط.