أعلنت شركة السويس لتصنيع البترول، تأجيل موعد تلقي العروض الفنية والمالية لحزمة
توريد وتركيب الغلايات ذات الضغوط المرتفعة لمشروعها الجديد، وهو مشروع تحسين
الطاقة إلى 22 نوفمبر الجاري، بناءا علي طلب عدد من الشركات الاجنبية بسبب جائحة
كورونا.
وكانت الشركة السويس، حصلت علي قرض بقيمة 200 مليون دولار من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لمشروع الاستثمار في كفاءة الطاقة
وتحسين كفاءة استخدامها وما يستتبع ذلك من خفض الانبعاثات البيئية المسببة
للتغيرات المناخية والضارة بالصحة العامة والبيئة المحلية، وتحديث شركات قطاع
البترول ودعمها لزيادة الإنتاج وإنتاج وقود عالي الجودة متوافق مع المواصفات
العالمية، ودعم تحول مصر لمركز إقليمي لتبادل الطاقة.
ويساهم المشروع في خلق فرص
عمل جديدة وتوفير طاقة نظيفة في ظل بيئة عمل جيدة ونمو اقتصادي من خلال تنفيذ
استثمارات بيئية وكذلك خفض تكاليف التشغيل ما سيعود بالنفع على اقتصاديات الإنتاج
بقطاع البترول وكذلك المساهمة في الوفاء بالالتزامات تجاه خطط التنمية الاقتصادية
والاجتماعية.
وفي تصريح سابق، أكد المهندس طارق الملا
وزير البترول والثروة المعدنية أن اتفاق رفع كفاءة مشروعات معمل تكرير
السويس لتصنيع البترول، يشمل مشروعات إعادة تطوير وتحديث مجمع التفحيم ووحدة استرجاع
البوتاجاز وإنشاء غلاية جديدة ضغط عالي.