تقيم الفنانة القديرة مديحة حمدي صالونها
الثقافي، في السادسة مساء الأحد القادم 22 نوفمبر بقاعة سينما الهناجر بدار
الأوبرا المصرية صالونها الثقافي الذي يتضمن لقاء مفتوح عن السيرة الذاتية والفنية
للراحل محمود مرسي ورحلة عطاءه الفنية، بحضور سيدة المسرح العربي سميحة أيوب ضيف
الشرف لصالون الفنانة القديرة مديحة حمدي، وفقرات شعرية مع الشاعر سراج الدين عبد
القادر، وفقرات غنائية للمطربة نهلة خليل والمطرب ماهر محمود إسماعيل.
يحضر الصالون كوكبة من رموز الثقافة والفن
والمجتمع منهم:
الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، والفنان
القدير أشرف عبد الغفور، والقدير رشوان توفيق، والمخرج الكبير جمال عبد الحميد، والمخرج
القدير عبد الغني زكي، والفنان مجدي صبحي، والنجم طارق دسوقي، وآخرين.
درس في القسم الداخلي التابع للمدرسة الثانوية
اﻹيطالية، وبعدها مباشرة التحق بقسم الفلسفة في كلية الآداب بجامعة اﻹسكندرية، ثم
سافر إلى فرنسا من أجل دراسة اﻹخراج السينمائي وقضى هناك خمس سنوات كاملة، ثم
انتقل إلى بريطانيا ليعمل في هيئة اﻹذاعة البريطانية حتى وقع العدوان الثلاثي على
مصر في عام 1956، فاستقال من عمله وعاد إلى مصر ليعمل في اﻹذاعة المصرية ثم في
التلفزيون المصري.
بدأ التمثيل منذ
عام 1962 من خلال فيلم (أنا الهارب) مع المخرج نيازي مصطفى، واستمر في العمل خلال
فترة ستينات وسبعينات القرن العشرين، من أشهر أفلامه (الخائنة، السمان والخريف، أغنية
على الممر، طائر الليل الحزين، أبناء الصمت)، ومنذ أواخر سبعينات القرن العشرين بدأ
في الاتجاه للدراما التلفزيونية أكثر.
قدم مسلسلات
(رحلة السيد أبو العلا البشري، بين القصرين، العائلة، لما التعلب فات). تزوج مرة
واحدة لم تدم طويلا من الفنانة سميحة أيوب وأنجب منها ابنه الوحيد علاء. توفي في
مدينة الإسكندرية مسقط رأسه في عام 2004 عن عمر يناهز 81 عامًا، وكان قد كتب نعيه
بنفسه قبلها بفترة قصير ة.