رحب الخبير الاقتصادي، الدكتور محمد عبدالهادي، بمبادرة
"لا.. للتعصب" التي أطلقتها الهيئة الوطنية للصحافة، والتي تستهدف التحلي
بالروح الرياضية، وذلك تزامننا مع انطلاق مبارة "الأهلي والزمالك" يوم
27 نوفمبر الحالي، في نهائي دوري أبطال أفريقيا، مؤكدًا أن أهم المؤشرات التي يتم اتخاذها للمحافظه علي الاقتصاد والتعامل في البورصه هو المحافظة علي
الهدو وعدم التعصب التي سوف تجني اثار سلبيه اذا تم وضع التعصب ووفقا لما حدث
سابقا كان مراءه لخساره البورصة والاقتصاد.
وأضاف عبدالهادي في تصريحات خاصة لـ"الهلال
اليوم"، أن انقسام الشعوب الناتج عن التعصب لا يتماشا مع مبادي الاقتصادية
التي لاتتجزء وتصب في قالب واحد، وهو رفعه الدولة المصرية، مشيرا إلى أن هناك امثله كثيرة لدول انهارت اقتصادياتها نتيجه
لتعصب والانحياز لفصيل دون الآخر مما اثرت علي اقتصاد تلك البلاد.
واستشهده بدولة سوريا التي تأثر اقتصادها نتيجة التعصب، مما
عمل على انقسام البلاد ونتج عنها انهيارات اقتصاديه وتدهور العمله السورية وانخفاض
معدلات النمو واصبحت موازنه الدول التي انعكس عليها التعصب إلي ادني مستوي
وبالتالي تاثير التعصب ليس فقط في مباريات الرياضيه التي تاثيرها داخلي فقط ولكن
اخطر اأواع التعصب الذي يؤثر علي اقتصاديات الدول لانها تعتبر اخر مرحله من انهيار
الدولة.
وأشار إلى أن التعصب في البورصة قد يؤدي إلي خسائر كبيرة،
وقد تخسر المؤشرات المليارات نتيجة الإنحياز إلى اسهم دون أخرى وهذا يعد نوع من أنواع
التعصب، فمثلا نوع من الفئات لا يقوم بالاستثمار في البنوك وبالتالي لايعتبر أن
البنوك هي من اعمده اقتصاد الدول، ومن أهم مؤشرات العالمية لمعدلات النمو مدى قوه
بنوكها ومدي جاذبيه الاستثمار بها الذي يوضح متانه الاقتصاد والبورصة، وهناك تعصب نحو
البيع بكثافه في السوق مما تؤثر علي البورصة وتحققها خسائر كبيرة.
وكانت الهيئة الوطنية للصحافة أطلقت مبادرة "لا للتعصب"
في رسالة منها لجماهير الأهلي والزمالك بالتحلي بقيم الروح الرياضية الطيبة ونشر
وإعلاء مبادئ التسامح بين جماهير، قبل مباراة نهائي البطولة الأفريقية التى ستقام
27 الجاري.