أ ش أ
تفقد وزير الآثار الدكتور خالد العناني عددا من المواقع الأثرية بالواحات البحرية، وذلك للوقوف على حالتها بمرافقة رئيس الادارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة علاء الشحات ومعاوني الوزير الدكتور شريف عبد المنعم، والدكتور باسم جهاد.
وأشارت الوزارة - في بيان اليوم - إلى أن وزير الآثار تفقد وادي وقاعة المومياوات الذهبية ومعبد جدخنسو المعروف بمعبد عين المفتلة ومعبد الإسكندر الأكبر ومقبرتي جد امون إيوف عنخ، حاكم الإقليم في الأسرة 26 وابنه باننتيو.
وأوضحت أن وادي المومياوات الذهبية كان قد اكتشف عام 1996 في منطقة الكيلو 6 طريق البحرية الفرافرة، حيث عثرت البعثة المصرية علي 250 مومياء ذهبية لحكام الإقليم و تم نقل بعضها إلى قاعة خصصت لهم في المتحف.
وأضافت أن معبد عين المفتلة يتكون من أربعة مقاصير تعود إلى عصر الأسرة السادسة والعشرين الصاوية وأشرف على بناء هذه المقاصير الكاهن شبن خونسو، ثم أكملها من بعده حاكم الواحات البحرية جد خونسو إيوف عنخ في عهد الملك أحمس الثانى (أمازيس) ، مشيرة إلى أن هذه المقاصير تقع بالقرب من قرية القصر القريبة من الباويطى.
واكدت ان تلك المنطقة سميت بعين المفتلة نظرا لقربها من عين مياه تسمى بعين المفتلة تقع إلى الشمال الشرقى من المقاصير، وهى تعد من أهم عيون المياه الطبيعية في الواحات البحرية.. موضحة ان هذه المقاصير بنيت من كتل من الحجر الرملى وكسيت جدرانها بطبقة رقيقة من الملاط واستخدم في نقشها أسلوب النقش الغائر. وتم إعادة استخدام العديد من كتل تلك المقاصير ومن ثم فُقد العديد من نقوشها.
ولفتت الوزارة إلى أن معبد الإسكندر الأكبر يعد المعبد الوحيد الذي خصص له في مصر إلى الآن، ويصور على جدرانه الإسكندر الأكبر مقدما القرابين للإله آمون أحد أهم الآلهة المصرية التي عبدت في الواحات البحرية في العصر اليونانى-الرومانى، ويعد هذا المعبد تخليدا لذكرى مرور الإسكندر الأكبر بالواحات البحرية وهو في طريقه لمعبد الوحي في واحة سيوة.
وتابعت أن مقبرة جد آمون إيوف عنخ تقع في الناحية الشرقية لمدينة الباويطى وتدعى قارة قصر سليم، وذكر اسم جد آمون إيوف عنخ عدة مرات على جدران حجرة الدفن دون أي لقب، و هي تتكون من حجرة دفن كسيت جدرانها بطبقة جص ملون بلون الأصفر وتحتوى حجرة الدفن على مناظر من كتاب الموتى.