الخميس 23 مايو 2024

رئيس جامعة القاهرة: الاستفادة من نمو الاقتصاد الرقمي يحقق معدلات نمو مرتفعة

أخبار17-11-2020 | 09:59

قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إذا أردنا أن يكون لنا مقعد في الاقتصاد العالمي، فإن علينا تعزيز الاستفادة من نمو الاقتصاد الرقمي؛ لأنه سيساهم بشكل كبير في تحقيق معدلات نمو مرتفعة ومستدامة لكافة أنشطة الاقتصاد.

وأضاف عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، شاركت بكلمة تأسيسية عن "مستقبل الاقتصاد الرقمي"، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي "سيملس" الذي يُعد المعرض الأكبر في الشرق الأوسط في هذا المجال، وتعقده دولة الإمارات بالتعاون مع جامعة الدول العربية، على مدار يومي 16 و17 نوفمبر 2020 في مركز التجارة العالمي بدبي، تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي ، وبحضور الشيخ الفريق سيف بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، والسفير أحمد أبو الغيط أمين عام الجامعة العربية، والسيدة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة.

وشارك الخشت في جلسات مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي "سيملس" أكثر من 400 متحدث من جهات عالمية مثل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومختبرات هارفارد للابتكار ومركز الابتكار في المملكة المتحدة، وعدد من المسئولين الحكوميين في المنطقة العربية يتقدمهم أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ونخبة من المتحدثين من الخبراء الدوليين في المحاور الرئيسية للمؤتمر، في 250 جلسة متخصصة تُلقي الضوء على أحدث التقنيات والتحديات في عالم الثورة الرقمية في 8 محاور رئيسة هي التكنولوجيا المالية، والمدفوعات الرقمية، والتجارة الإلكترونية، وتجارة التجزئة، والهوية الرقمية والخدمات البنكية، والبطاقات الذكية، وصناعة التأمين.

واستعرضت خلال كلمتي 5 ركائز أساسية تُستخدم لقياس وتقييم وضع الاقتصاد الرقمي، كما تحدثت عن جهود الدولة المصرية ومؤسساتها في رقمنة الاقتصاد المصري.

وعرضت أمام الحضور خطة جامعة القاهرة في التحول إلى جامعة ذكية من الجيل الثالث التي تم إعلانها منذ ثلاث سنوات في أغسطس 2017، وما تم تحقيقه منها وأبرزها الانتهاء من عمليات الشمول المالي كاملة ومرتبطة بقواعد بيانات اليكترونية لجميع منسوبي الجامعة، ومتصلة بالبنك المركزي المصري ووزارة المالية، وإطلاق أكبر منصة ذكية الكترونية على مستوى العالم للتعليم والامتحانات عن بعد، وتطوير كلية الحاسبات لتصبح كلية للحاسبات والذكاء الاصطناعي، وقطع شوط كبير في ادخال الشاشات التفاعلية للتعليم ومراكز الاختبارات الاليكترونية.

وذكرت أن هناك عددا من التحديات الأساسية التي تواجه نمو مؤشرات الاقتصاد الرقمي.

كما بينت المعوقات التي قد تعرقل الجهود الحالية التي تتبناها الحكومات والرامية إلى نمو الخدمات الرقمية داخل الاقتصاد القومي.

وقدمت مجموعة توصيات حتى يحقق الاقتصاد الرقمي تقدمًا كبيرا.

وفي نهاية كلمتي أكدت أن المستقبل سيكون للاقتصاد الرقمي، والذي سيساهم في خلق نماذج أعمال جديدة، وخاصة فيما يتعلق باستخدام "الذكاء الاصطناعي"، إلى آخره.