قالت وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورجيزي، إن أعداد المهاجرين أصبحت كبيرة في مراكز الإعادة، ونحن في إطار البحث عن مراكز أخرى لتوزيعهم عليها.

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "إكى" عن لامورجيزي ،خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الدستورية بمجلس النواب،اليوم الثلاثاء، قولها “سجلنا زيادة في تدفقات الهجرة منذ بداية العام بواقع 32 ألف شخص، من بينهم أكثر من 12 ألفًا، (ما يعادل 38.7٪) من حملة الجنسية التونسية”.

وأضافت، أنه “من الضروري أن تكون مراكز الإعادة كأبواب دوارة”، حيث “يجب على المهاجرين البقاء فيها لفترة قصيرة قبل إعادتهم إلى اوطانهم، والسماح للوافدين الجدد الذين لا يحق لهم البقاء في بلادنا، بان يحلوا محلهم في المركز”.

وأوضحت وزيرة الداخلية، أن “الإقامة المطولة التي تصل الى 180 يومًا، أدت الى وقف إمكانية إدخال أشخاص آخرين ممن لا يحق لهم البقاء في إيطاليا، الى مراكز الإعادة”، لذلك “نحاول تحديد مراكز أخرى، بالاتفاق مع حكام الأقاليم، ونقوم بإجراء مسح على المقاطعات لمعرفة مدى استعدادها”.

في سياق آخر، ذكرت الوزيرة أن “لدينا حاليًا 5 سفن للحجر الصحي للمهاجرين، تنتشر على طول ساحل صقلية”، واختتمت بالقول إن “على متن هذه السفن، هناك 2730 شخصًا”.