اختارت مكتبة "المصرية اللبنانية" بالزمالك الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد "شخصية" نشاط كاتب الشهر  الذي تطلقه المكتبة لأول مرة منذ افتتاحها، حيث تتيح المكتبة أعماله طوال الشهر بخصم خاص، ويمكن للقراء الحصول على نسخ وقعها الكاتب خصيصا لجمهور المكتبة من كافة أعماله التي أنتجها على امتداد مسيرته الإبداعية المتميزة، وفق البيان الصادر اليوم.

 

 وتعاونت المصرية اللبنانية مع الكاتب الكبير خلال السنوات الماضية في إصدار العديد من الكتب والأعمال الإبداعية التي نالت العديد من الجوائز، فبالإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية في الآداب حصلت رواية في "كل أسبوع يوم جمعة" الصادرة عن الدار بجائزة ساويرس الأدبية لكبار الكتاب، ونال كتابه "ما وراء الكتابة" جائزة الشيخ زايد للكتاب، كما حظيت رواية "أداجيو " بجائزة الدورة الأولى لجائزة كتارا للرواية العربية.

 

ومنذ بداياته نهاية الستينيات، وجدت كتابات إبراهيم عبد المجيد اهتماما نقديا وجماهيريا واسعا وتابعتها أقلام النقاد الكبار أمثال علي الراعي، شكري عياد، محمد برادة وصلاح فضل وغيرهم، وافتتح عبد المجيد مسيرته مع الجوائز بجائزة الدورة الأولى لجائزة نجيب محفوظ للرواية العربية عام ١٩٩٦ وهي الجائزة التي تقدمها الجامعة الأمريكية بالقاهرة سنويا .

 

 ونشرت الدار المصرية اللبنانية للكاتب الكبير عدة أعمال وجدت نجاحا جماهيريا مبهرا منها روايته: "قطط العام الفائت" و"هنا القاهرة" و"أنا والسينما" كما أعادت إصدار طبعات جديدة من أعماله الشهيرة مثل "البلدة الأخرى" التي صدرت في عدة طبعات.

 

ويتزامن اختيار عبد المجيد كاتبا لهذا الشهر مع صدور أحدث مؤلفاته "الأيام الحلوة فقط" عن دار "بيت الياسمين" وهو كتاب يروي بعض وقائع من سيرته الذاتية.

 

 وقد ترجمت روايته "البلدة الأخرى" إلى الإنجليزية، الفرنسية والألمانية، كما ترجمت روايته "لا أحد ينام في الإسكندرية" إلى الإنجليزية والفرنسية، و"بيت الياسمين" إلى الفرنسية.