بحث رئيس الحكومة التونسية، هشام المشيشي، مع السفير الجديد للاتحاد الأوروبي بتونس ماركيس كورنارو، المستوى المتميز الذي بلغته العلاقات التونسية الأوروبية، وحرص الجانب التونسي على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي وتوسيع مجالاتها.
ولفت رئيس الحكومة التونسية - خلال استقباله، السفير الجديد للاتحاد الأوروبي بتونس، اليوم الثلاثاء بقصر الحكومة بالقصبة - إلى العلاقات المتميزة بين تونس والاتحاد الأوروبي، مؤكدًا على تلاقي توجهات الحكومة وأولوياتها مع الخطوط العريضة لبرامج بعثة الاتحاد الأوروبي بتونس.
وعبر المشيشي، بالمناسبة عن استعداده لمد يد المساعدة من أجل تسريع إنجاز البرامج التنموية الممولة من طرف الاتحاد الأوروبي، مشددًا على أهمية مواءمة أطر التعاون الثنائي مع خصوصية مسارات الإصلاح في تونس، وذلك من خلال آليات جديدة؛ لحث النشاط الاقتصادي ودعم التبادل البشري بين تونس والاتحاد الأوروبي.
من جانبه، أكد سفير الاتحاد الأوروبي في تونس، عزم الجانب الأوروبي على المزيد من دفع الشراكة المتميزة مع تونس ومواصلة دعم الجهود التي تبذلها البلاد لمواجهة التحديات التنموية الاقتصادية والاجتماعية والأمنية الراهنة.
وقال الدبلوماسي الأوروبي : "نحتفل بمرور 25 سنة على توقيع اتفاق الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي"، لافتًا إلى أن الاتحاد ضاعف من التعاون المالي في السنوات الأخيرة مما جعل تونس تكون أول منتفع، مضيفًا أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم تونس خاصة في ظل انتشار فيروس "كورونا".