الإثنين 1 يوليو 2024

بوتين: وجود الجنود الأتراك على خط التماس في كاراباخ يعد استفزازا

عرب وعالم17-11-2020 | 20:08

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إن وجود الجنود الأتراك على خط التماس في كاراباخ يعد استفزازا، مؤكدا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعلم ذلك جيدا.


ونقلت وكالة "أسبوتنك" الروسية عن قول بوتين للصحفيين في إجابة عن سؤال عما إذا كانت هناك مشاكل بشأن وضع كاراباخ : "نعم، توجد مشكلة. لم نتوصل لتسوية نهائية للوضع في قره باغ، لقد اتفقنا على الحفاظ على الوضع الراهن اليوم".


وتابع بوتين: "ماذا سيحدث بعد ذلك سيتقرر في المستقبل، أو يقرره قادة المستقبل، المشاركون المستقبليون في العملية. لكن في رأيي، إذا تمت تهيئة الظروف للحياة الطبيعية واستئناف العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان، وبين الناس على مستوى الحياة اليومية، خاصة في منطقة النزاع، فإن ذلك سيخلق الظروف لتحديد وضع قره باغ".

وأكد بوتين أنه وفقًا للقانون الدولي، فإن إقليم كاراباخ كان جزءًا لا يتجزأ من أذربيجان، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي لم تستطع التدخل لهذا السبب.


وأوضح بوتين أنه أقنع الرئيس الأذربيجاني في شهر أكتوبر بوقف العمليات العسكرية في قره باغ بشرط عودة اللاجئين إلى مدينة شوشا، لكن أرمينيا عارضت ذلك.


وأضاف: "أوشكنا على التوصل إلى تسوية نهائية في كاراباخ عدة مرات، وكان من الممكن تجنب الحرب إذا تم التوصل إلى الاتفاقات الحالية في وقت سابق".


وأشار الرئيس الروسي إلى أن المركز الروسي التركي بشأن كاراباخ سيستخدم طائرات مسيرة لمراقبة الوضع.

ووقّعت أرمينيا وأذربيجان برعاية روسيا في التاسع من نوفمبر الجاري، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناجورني كاراباخ، وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف إطلاق النار في كاراباخ دخل حيز التنفيذ في العاشر من الشهر الجاري.


وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمنية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في كاراباخ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وكاراباخ.


ويتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى كاراباخ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.