تظل الدراما الصعيدية، من أكثر المسلسلات التي تجذب المشاهدين، ودائما ما تحقق نجاحا وإقبالا جماهيريا كبيرا، ولذلك تعود المسلسلات الصعيدية إلى شاشة التليفزيون المصري، هذا العام، حيث يشارك في السباق الرمضاني أربعة مسلسلات تدور أحداثها في الصعيد.
المسلسل الأول هو "نسل الأغراب" تأليف وإخراج محمد سامى، بطولة أحمد السقا وأمير كرارة، ويشارك في بطولته مى عمر، أحمد السعدنى، فردوس عبد الحميد، نرمين الفقى، وإدوارد وأحمد مالك وأحمد داش وعماد زيادة اضافة إلى عدد آخر من الفنانين.
وتدور أحداث المسلسل حول صديقين يجسد دوريهما السقا وكرارة، وهما أبناء عمومة أيضا، ولكن يقع كرارة في بئر الخيانة حيث يقيم علاقة مع زوجة ابن عمه وصديق عمره، التي تجسدها "مي عمر" وتتوالى الأحداث وتبدأ الصراعات بينهما.
المسلسل الثاني هو "موسى"، تأليف ناصر عبد الرحمن وإخراج محمد سلامة بطولة محمد رمضان، ويشارك في بطولته، سمية الخشاب وسيد رجب وصبرى فواز ورياض الخولى وعارفة عبد الرسول.
تدور أحداث المسلسل عن موسى الذي يجسد دور شاب يتيم الأب، وتتولى أمه تربيته، هو وأخوه وأخته وتتوفى أمه في الحلقه العاشرة، وستبدأ الأحداث في الصعيد وبعدها ينتقلون للقاهره، تعود قصة المسلسل إلى حقبتي الأربعينيات والخمسينيات حيث يجسد محمد رمضان "خط الصعيد".
أما ثالث المسلسلات الصعيدية فهو "بدر البدور" وهو من تأليف مريم نعوم، وإخراج كريم الشناوي، ويشارك في بطولته روبي وآسر ياسين ومحمد ممدوح.
تدور أحداث المسلسل حول فتاة صعيدية تجسدها "روبي"، تعيش بين محافظتي سوهاج وأسيوط، ويدور المسلسل في زمن فترة الاحتلال الإنجليزي لمصر عام 1948.
ويخوض محمد إمام مسلسلًا باللهجة الصعيدية لأول مرة في عمل من انتاج شركة سينرجى، وتأليف محمد صلاح العزب وإخراج شيرين عادل.
ورابع المسلسلات الصعيدية "الملك" و تدور أحداث المسلسل عن صعود ورحلة كفاح شاب صعيدي وهو محمد إمام ويأتي ذلك في إطار درامي تشويقي وأكشن ويخوض محمد إمام العديد من قصص الحب.