الأحد 19 مايو 2024

مساجد مصر الأثرية| السلطان الصالح نجم الدين

فن18-11-2020 | 11:25

- أنشئ مسجد السلطان الصالح نجم الدين-المدرسة الصالحية 641هجرية الموافق 1243-1244م.


-أنشأ هذه المدرسة الصالح نجم الدين أيوب سابع من ولى ملك مصر من سلاطين الدولة الأيوبية.


- أقام الملك الصالح المدرسة على جزء من المساحة التي كان يشغلها القصر الفاطمي الكبير وأتمها سنة 641 هجرية الموافق 1243 /44م.



- تتكون المدرسة من بناءين أحدهما قبلي وقد ضاعت معالمه وشغلت مكانه أبنية حديثة، والثاني بحرى لم يتخلف منه سوى إيوانه الغربي الذى يغطيه قبو معقود.



- كلا البناءين كان يشتمل على إيوانين متقابلين أحدهما شرقي والآخر غربي، وصف من الخلاوي على كل من الجانبين. 


- يفصل بين البناءين ممر يقع في نهايته الغربية مدخل المدرسة الذى يتوسط الوجهة تعلوه المئذنة.


- ما زالت هذه الوجهة محتفظة بتفاصيلها المعمارية فهي مقسمة على يمين المدخل ويساره إلى صفف قليلة الغور فتح أسفلها شبابيك تغطيها أعتاب امتازت بتنوع مزرراتها تعلوها عقود عاتقة اختلفت زخارفها وتنوعت أشكالها.


- تبدو لنا أول مرة في هذه الوجهة ظاهرة فتح شبابيك سفلية بعد أن كانت تشاهد بأعلى الوجهات في الجوامع المتقدمة كجامعي عمرو وابن طولون وغيرهما. 


- عنى بزخرفة المدخل وتجميله فأخذ الكثير من عناصره الزخرفية من وجهتي جامعي الأقمر والصالح طلائع.


- كتب وسط العقد المقرنص الذى يعلو الباب تاريخ الإنشاء 641 هجرية.


- المئذنة تبتدئ أعلى المدخل مربعة إلى الدورة ثم مثمنة تحلى أوجهها صفف تغطيها عقود مخوصة فتح بها فتحات بعقود على شكل أوراق نباتية.


- يغطى المثمن قبة مضلعة ازدانت قاعدتها بفتحات على هيئة أوراق نباتية أيضا تعلوها تروس بارزة.


- المئذنة طراز أغلب المآذن التي أنشئت في أواخر القرن السابع وأوائل القرن الثامن الهجري - الثالث عشر وأول الرابع عشر الميلادي - قبل أن تتطور إلى طرازها المألوف الذى عم وانتشر بمصر بعد ذلك.