قال الدكتور هشام بحري، أستاذ الطب
النفسي بجامعة الأزهر، إن المبادرة التي أطلقتها الهيئة الوطنية للصحافة تحت شعار
لا للتعصب، مبادرة هادفة جدا، من شأنها أن تحد من التعصب، خاصة فى الفترة الحالية التى قد تشهد توترا قبل لقاء الفريقين الأهلي والزمالك لحصد لقب دورى أبطال أفريقيا، لافتا
إلي ضرورة التحلي بالروح الرياضية والعمل على نبذ التعصب بكافة أشكاله.
وأوضح بحري لـ"الهلال
اليوم"، أن هناك أسباب عدة قد تؤدي إلي التعصب الرياضي، وقد ينشأ عنها بعض مظاهر العنف والمناوشات والمشادات، وخروج جماهير الفريقين بشكل غير حضاري ولا يليق بنا كدولة.
وأضاف أن من أهم الأسباب التي
قد تؤدي إلي التعصب في الكرة، أن يكون المشجع قد تربي على حبه لهذا
النادي وكرهه لباقي الأندية، والسبب الآخر خاص بالحالة النفسية للشخص، فقد يكون قد تعرض في
حياته للعديد من الضغوطات النفسية التي تجعله يرى من التعصب الرياضي والتصرفات
الخاطئة وسيلة للتنفيس عما يشعر به، ووسيلة للفت الإنتباه وللتعبير عن إعتراضه.
وأكد أن لوسائل الإعلام دور مهم في
هذا الأمر، وهو غرس المبادئ والروح الرياضية السليمة بين المشجعين دون تحيز أو انتماء لفرقة دون أخرى.