أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة عدد من الأنشطة الثقافية والأدبية بفرع ثقافة السويس، حيث شهد نادي الأدب بقصر ثقافة السويس مناقشة المجموعة القصصية للأديب والقاص عادل أبو عويشة بعنوان "حال الدنيا" ناقشتها الناقدة فكرية غانم، حيث أشادت بوعى الكاتب، وقالت بأنة لا يصدر لنا آراء جاهزة في هذه المجموعة بل صدر ثقافته وفلسفته ورؤيته اتجاه هذا العالم المحيط لنا، وأشارت بأن هذه المجموعة جاءت مقارنة مع مجموعاته القصصية السابقة لتؤكد لنا إبداعية التكثيف في الكتابة لديه، لذلك نجد أن القصص في هذا العمل مكثفة بلا عبء على المتلقى بعيداً عن الاسهاب، وهذا الإبداع له لحمة التواصل، وأختتمت حديثها بأن أبو عويشة هو واحد ممن عبّروا بثقافتهم ورؤيتهم اتجاه العالم، لأنه يمتلك العطاء ويؤمن بقضيته الإبداعية.
تخلل ذلك مداخلات من السادة الحضور جاءت لتعبر وتؤكد عن امتلاك الأديب عالم خاص به من حيث التشكيل باللغة وصياغة الموضوعات في قالب ابداعي متميز يحمل بين طياته العديد من جماليات القصة القصيرة ويحمل الكثير من المتناقضات والمشكلات الحياتية في قضايا إنسانية عبّر عنها بصدق، إلى جانب تقديم فقرات إبداعية وتواشيح دينية للمبدع سيد الحسيني، والفنان ذكي عبد الله، والفنان سمير الأمير، وقد أدار الفاعلية الشاعر عزت المتبولي، أعقب ذلك أمسية ابداعات لأدباء وشعراء السويس، أدارها الأديب والمؤرخ السويسى سادات غريب.
أقامت مكتبة الشرطة الفرعية بالمجلس القومي للسكان محاضرة توعوية بعنوان "خِتان الإناث" حاضرتها عبير علي أمين مدير عام المجلس القومي للسكان، قائلة سوف نسلط الضوء على إحدى الظواهر القاسية والمنتشرة للأسف في الوطن العربي ختان البنات، نسمع الكثير عنها ونعرف القليل عن آثارها ومدى انتشارها، ختان البنات ظاهرة يجب القضاء عليها، حيث تتعرض الفتيات في العالم إلى أنواع مختلفة من العنف، سواء الجسدي أو النفسي وتنتهك حقوقها في مجالات متعددة، إلا أن أبشع أنواع الإعتداءات وأكثرها انتهاكاً لحقوقها وإنسانيتها هو ختان الإناث، وظاهرة ختان البنات تنتشر بشكل هائل في بعض الدول العربية، فما هو ختان البنات، وما اثاره؟ وما مدى انتشاره في الدول العربية؟ تعرف منظمة الصحة العالمية ختان البنات على أنه تشويه جزئي أو كلي للأعضاء التناسلية عند الأنثى دون وجود أسباب علاجية، وللأسف فإن هذه العملية لا تعود بأية منافع صحية على الأنثى، بل قد تعرضها لمشاكل صحية.