أولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه الحكم، قطاع الصحة اهتماما كبيرا، حيث جرت في عهده العديد من التطويرات والإنشاءات الجديدة، التي أشاد بها العالم.
مصر خالية من فيروس (C)
أطلق الرئيس السيسي مبادرة للقضاء على "فيروس سى" تستهدف الكشف على 50 مليون مواطن، والتي تعد أكبر عملية مسح طبى فى العالم، وقد أبدت المبادرة نجاحاً كبيراً، حيث قد تم علاج جميع المصابين بالفيروس، لتصبح مصر بذلك خالية من مرضي فيروس سي.
ولم تتوقف المبادرة عند علاج (فيروس سي)، فقد إستهدفت أيضاً الأمراض غير السارية، مثل الضغط والسكر والسمنة، بما يساهم فى تعزيز الكشف المبكر عن تلك الأمراض والوقاية من انتشارها، وعلاج المصابين بها فى الوقت المناسب.
جدير بالذكر أن الوزارة الصحة كانت قد قدمت عام 2014 أفضل مُنتج لعلاج الفيروس بأقل سعر عالمى، كما أتيح للشركات المصرية الدخول فى صناعة العقار، الأمر الذى كان بمثابة تحول حقيقى، وساهم العلاج في شفاء مليون و800 ألف مريض، وذلك أمر غير مسبوقٍ فى العالم.
مصر تكتفي ذاتياً من الأدوية والمستلزمات الطبية
أصبحت مصر في عهد الرئيس السيسي لديها اكتفاء ذاتي من الأدوية والمستلزمات الطبية، والأمصال والطعوم وألبان الأطفال، حيث صارت تتمتع باكتفاء ذاتي بنسبة ١٠٠٪ من الأنسولين بكل أنواعه، و٦٠٪ من أدوية الأورام، وذلك من خلال التصنيع المحلي، وواصل الإكتافاء تقدمة ليشمل الطعوم التي كانت بها أزمة عالمية، وتم حلها على الصعيد المحلي.
وبدأ الاهتمام بالأدوار الرقابية على المستشفيات والمعامل، لمتابعة استغلال تلك الأدوية والمستلزمات المتوفرة والتغلب على وجود أي أزمات.
وبات الاستخدام التكنولوجي هو السائد في مخازن وزارة الصحة، الرئيسية بنظام تشغيل المصانع المصرية بهدف مراقبة الدواء من المصنع إلي المخزن وصولاً لمنافذ التوزيع والبيع، وذلك ضمن استراتيجية الإصلاح والرقابة لأى مشكلة قد تواجه سوق الدواء ونقصه، وأكدت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، أن المخازن بها بخزون كافي من الأدوية، والمستلزمات الطبية كالقساطر والدعامات وفلاتر الكُلى وغيرها.
كما إنتهجت الوزارة إستراتيجية طموحة بزيادة أعداد التمريض والفرق الطبية في المحافظات الحدودية ونجحت فى توفير العدد الكافى بأغلب تلك الوحدات.
رئيس السيسي أول من دعم صحة المرأة
وأعلنت وزارة الصحة عن إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة تحت شعار “100 مليون صحة”، مطلع شهر نوفمبر المقبل في 11 محافظة تشمل “شمال سيناء، البحر الأحمر، كفر الشيخ، القاهرة، الإسماعيلية، السويس، المنوفية، بني سويف، سوهاج، أسوان، الأقصر”.
وأبدت المبادرة نجاحاً، فى تقديم الخدمة الطبية لـ2.2 مليون إمراة منذ انطلاقها شهر يوليو الماضى، حيث يتم تقديم الخدمات الصحية بالمجان بوحدات الرعاية الأساسية المنتشرة بتلك المحافظات.
وهي من ضمن المبادرات المستدامة التي تستهدف التوعية بشكل مستمر وتقديم الخدمات الصحية إلي 28 مليون امرأة بالجمهورية.
وتم تخصيص المركز الإقليمي لدعم صحة المرأة بمحافظة الإسكندرية، ليصبح المركز الرئيسي لدعم صحة المرأة بالقارة الأفريقية بالكامل.
تحدي نقص الحضانات وأسرة الرعاية المركزة، إن نقص الحضانات وأسرة الرعاية المركزة، هو تحدى امام وزارة الصحة والتى تعمل على حله بتوفير العدد الكافي من الاطباء، فكما قالت وزيرة الصحة، أنه تم وضع استراتيجية جديدة للتدريب و التعليم الطبي المستمر.
وتمت زيادة مبالغ مالية باعتمادات الموازنة العامة للدولة المخصصة للصحة، بهدف دعم استكمال البنية التحتية، والاستثمار فى القوى البشرية، والانتهاء من المستشفيات وتشغيلها بأعلى مستوى وكفاءة، وذلك بدعم من ودولة رئيس الوزراء، ومجلس النواب.
ومن ضمن إقتراحات الوزاة أن يتم إجراء زيارة ميدانية أسبوعيًا لمحافظات الجمهورية تباعًا على أن يسبق الزيارة اجتماع تحضيري بين الوزارة ومجلس النواب للوقوف على أهم التحديات التي تواجه المنظومة الصحية داخل المحافظة.
وكانت اتفقت وزيرة الصحة مع أعضاء لجنة الصحة بمجلس النواب، على عقد اجتماع دوري بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في الرؤى والخطط من أجل تقديم أفضل خدمة طبية للمواطن المصري في إطار توجيهات القيادة السياسية.
الصحة تحصر الشباب للتدريب والسفر للخارج لتلقي الخبرات
إهتم الرئيس السيسي، لتلقي خبرات الشباب والقوى البشرية من الخارج ولذلك يتم حصر القوى البشرية للتدريب والسفر إلي الخارج لتلقي الخبرات، وأوضحت الصحة أنه تم التجهيز لسفر الدفعة الثالثة من أطباء الأسرة بمحافظتي “الأقصر وجنوب سيناء” إلي انجلترا.
كما يوجد تعاون مع السفير الياباني بالقاهرة ومنظمة التعاون اليابانية “الجايكا” “JICA، وذلك لاستمرار استقدام الخبراء للتدريب على رأس العمل بمستشفيات منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظات المرحلة الأولى.
منظومة جديدة في عهد الرئيس
كانت أعلنت وزيرة الصحة، عن استراتيجية تبني منظومة جديدة تهدف إلي الاهتمام بالتعليم الطبي المستمر باعتباره عاملاً أساسيا في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، حيث سيتم إلحاق جميع الأطباء البشريين المكلفين ببرنامج الزمالة المصرية في جميع التخصصات، ويتم كذلك إرسال عدد ٢٠٠ طبيب من الحاصلين على الزمالة المصرية كدفعة أولى، للدراسة مدة 9 شهور بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة للدراسة لتلقي الخبرات وتدريب الدارسين بالزمالة المصرية.
كما يتم تحويل المعهد القومي لتدريب الأطباء إلي أكاديمية للتعليم الطبي المهني تستقبل الملتحقين بالزمالة المصرية وتكون منبع التعليم الحقيقي لكل الاطباء بوزارة الصحة والسكان.
واعتمدت نظام عادل للأجور لكل من الأطباء والفريق الطبي والإداريين في محافظات التأمين الصحي، ومنظومة البحث العلمي للفريق الطبي وربطه بمؤشر الزيادة السنوية للأجور والمكافآت وذلك بهدف الاهتمام بالتدريب ومستوى الخدمة الطبية المقدمة للمريض في مصر.
مستشفيات افتتحت في عهد الرئيس
اهتم الرئيس السيسي بقطاع الصحة، ومن جانب إهتماماته قام بدعم الصحة بمبالغ مالية، وذلك لبناء وتطويرعدد من المستشفيات، للإهتمام بخدمة المواطن الصحية ومن بينها.
مستشفى أسوان العام، وقد بلغت تكلفتها حوالي 140 مليون جنيه، حيث تم إنشائها على مساحة 18 ألف و244 مترًا مربعًا.
ومستشفى شلاتين بالبحر الأحمر، وقد تكلفت المستشفى إنشاءات وتجهيزات طبية حوالي 200 مليون جنيه، وتتكون من طابقين، بسعة 30 سريرًا.
مستشفى القصير بالبحر الأحمر، وبلغت تكلفة المستشفى 86 مليون جنيه بواقع 65 مليون جنيه للمباني الإنشائية، و21 مليون للتجهيزات الطبية.
المصح البحري ببورسعيد، تكلفت المستشفى بعد تطويرها 65 مليون جنيه، والتي تتكون من 3 طوابق وتحتوي على 15 حضانة و8 أسرة رعاية مركزة و6 أسرة رعاية متوسطة و36 سريرًا داخليًا ووحدة آشعة و2 ماكينة غسيل كلوي للأطفال للطوارئ.
مستشفى العزازي للصحة النفسية بالشرقية وتبلغ تكلفة المستشفى الإنشائية والتجهيزات 45 مليون جنيه، وتتكون من مبنى للعيادات الخارجية وآخر للإدارة، وعنبرين للرجال والسيدات، و3 ملاعب ومسجد وكافيتريا وحضانة ومطبخ وصالة للطعام، ومبنى لسكن الأطباء.
مستشفى التأمين الصحي في الفيوم، تكلف تطوير المستشفى 38.5 مليون جنيه حيث تم زيادة القدرة الاستيعابية للمستشفى من 200 سرير إلى 366 سريرًا، وتم البدء في أعمال تطوير المستشفى ورفع كفاءتها في يونيو 2013 بتكلفة بلغت 38.5 مليون جنيه.
مستشفى طوارئ كفر سعد، وبلغت تكاليف 51 مليون جنيه والتي تعتبر مركزًا للطوارئ وحوادث الطرق والمستشفى تم تطويرها عن طريق الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بتكلفة حوالي 51 مليون جنيه إنشاءات وتجهيزات طبية، حيث قامت الوزارة بتجهيزها بأحدث التجهيزات الطبية من خلال مناقصة برلين.
معهد القلب القومي، بلغت الافتتاحات الجديدة لمعهد القلب الجديد بمنطقة مطار إمبابة، التكلفة الإجمالية لمبانيه 27 مليون و327 ألف و865 جنيه والتجهيزات 30 مليون.
جدير بالذكر أنه سيتم افتتاح تطويرات مبنى المعهد القديم، والذي ستبلغ تكاليفة بما يقدر بـ 100 مليون جنيه للمباني و66 مليون و152 ألف للتجهيزات.
المعهد القومي لتدريب الأطباء، كما تم تطوير المعهد القومى لتدريب الأطباء بالعباسية، الذي يشمل معمل المهارات الجراحية والتشريح والذي تم إنشائه مؤخرًا بتكلفة 6 ملايين جنيه.
مستشفى العجمي المركزي بالإسكندرية، إنشأت المستشفى على مسطح ٨٥٠٠ م بتكلفة إجمالية ٢٦٠ مليون جنيه.
مستشفى 15 مايو بحلوان، تم تطوير المستشفى بتكلفة استثمارية بلغت 600 مليون جنيه.
مستشفى الأقصر العام، بلغت تكلفة الإنشاءات والتجهيزات نحو 350 مليون جنيه.
مستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية، بلغت الكلفة الإنشائية لها 273 مليون جنيه.
مستشفى الجامعي بكفر الشيخ، تكلفت حوالي 450 مليون جنيه.
مستشفى دنشال بالمنيا، تكلفت 53 مليون جنيه.
مستشفى أبو المنجاة بشبرا الخيمة، تم تطويرها بتكلفة 100 مليون جنيه بالأجهزة والمبنى.
مستشفى نخل شمال سيناء، والتي وصلت تكلفتها إلى 129 مليون جنيه.
مستشفى بئر العبد شمال سيناء، بتكلفة وصلت إلى 131 مليون جنيه.
مستشفى رأس غارب بالبحر الأحمر، افتتحت المستشفى بتكلفة ٢١٥ مليون جنيه.
مستشفى البرلس بكفر الشيخ، افتتحت المستشفى بعد تطويرها بـ150 مليون جنيه.
مستشفى إدفو العام،وكانت فاتورة إنشائها 259.5 مليون جنيه.
مستشفى سيدي غازي بكفر الشيخ، تقدر تكلفتها بنحو 89 مليون جنيه.
مستشفى ملوي العام بالمنيا، تطورت المستشفى بتكلفة 237 مليون جنيه.
مستشفى سمنود الجديدة بمحافظة الغربية، تكلفت 115 مليون جنيه.
مستشفى بني سويف العام ، تطورت مستشفى بني سويف العام بتكلفة 400 مليون جنيه.
مستشفى أرمنت بالإقصر، بلغت تكلفة الإنشاءات ١٧٣ مليون جنيه، و277 مليون جنيه تكلفة التجهيزات والمعدات، بإجمالي تكلفة بلغت 450 مليون جنيه.
وحظيت مصر بعدد من الإشادات الدولية، خلال مشاركة وزيرة الصحة، في عدد من المحافل الدولية مثل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74 السابقة والتي ترأس فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية جلسة خاصة على مستوى رؤساء عدد من الدول المشاركة، وذلك للحديث عن مبادرات وانجازات الدولة المصرية في مجال الصحة العامة، بالإضافة إلي الإشادة التي تلقتها مصر من وزارتى الصحة البريطانية والفرنسية ببرنامج قوائم الانتظار.