تقدمت القوات الحكومية الإثيوبية، اليوم الأربعاء، صوب عاصمة إقليم تيجراي، نافية استهداف أي جماعة عرقية بعينها، حسبما ذكرت شبكة البى بى سى البريطانية.
ووصف رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، الهجوم بأنه حملة لإعادة سيادة القانون للإقليم الشمالي، قائلاً إن النصر سيتحقق خلال أيام.
وبدأ أبي أحمد الهجوم في الرابع من نوفمبر، بعد أن اتهم قوات تيجراي بشن هجوم على قاعدة حكومية في المنطقة.
وتخوض القوات الاتحادية قتالاً منذ أسبوعين مع قوات تيجراي، أودى بحياة المئات على الجانبين، وأثار احتكاكات عرقية في مناطق أخرى في إثيوبيا، وتسبب في فرار نحو 30 ألفاً إلى السودان.