أكد الدكتور أيمن سمير، الخبير في العلاقات الدولية والشؤون العربية، إن مصر هي الراعي الحصري، لكل محاولات
المصالحة الفلسطينية ما بين حماس وفتح وغيرها من الفصائل.
وأشار الدكتور أيمن في تصريحاته لـ"الهلال اليوم"، أن مصر منذ
2007، وهي تقوم بجهود مخلصة وأمينة وصادقة، من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية، لافتا إلى أن غرض مصر من هذا الأمر، إنهاء الإنقسام الفلسطيني الذي حدث من
2006، وحتى الآن، والهدف الآخر هو أن يوجد صوت فلسطيني موحد، في المفاوضات مع
إسرائيل، لأن إسرائيل دائماً ما تتزرع بأنه لا يوجد صوت فلسطيني واحد.
وأضاف سمير أن الوحدة الفلسطينية، تؤدي في النهاية إلى قيام دولة فلسطينية
على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى أنه ضمن تلك الأهداف أن يكون هناك تهدئة مستمرة ودائمة في قطاع غزة،
من خلال إقناع الفصائل الفلسطينية بعدم القيام بإجراءات من شأنها أن توتر الأوضاع
في القطاع، وكذلك الضغط على إسرائيل حتى لا تقوم باستهداف المدنيين الفلسطينين في
القطاع.
وأكد سمير أن الخلافتت بين الفلسطينيين عميقة، وتحتاج إلى جهد كبير، وخير
شاهد على ذلك 13 سنة، من الجهود المستمرة للتوفيق بين الطرفين، ورغم ذلك لم تصل بعد
المفاوضات الى المحطة الأخيرة وهي أن يكون هناك وحدة فلسطينية.