ذكرت صحيفة (الخليج)
الإماراتية، أن قمة أبوظبي الثلاثية، التي جمعت ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى
للقوات المسلحة الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والعاهل البحريني الملك
حمد بن عيسى آل خليفة، وملك الأردن عبد الله الثاني، تضع لبنة جديدة في دعائم
الأمن والاستقرار في المنطقة على الصعد كافة، وتؤكد الثوابت المشتركة للدول الثلاث
إزاء القضايا الراهنة والمستقبلية، والتحديات التي تفرضها المستجدات الإقليمية
والدولية.
وكتبت الصحيفة - في
افتتاحيتها اليوم الخميس، تحت عنوان "قمة الوحدة والمصير" - أن اجتماع
القادة الثلاثة على أرض الإمارات، يمنح القمة مصداقية ومخرجاتها سبيلاً إلى
التنفيذ، بما يعود بالخير على شعوب الدول الثلاث الشقيقة، ويكفل الارتقاء
بالعلاقات الأخوية الاستراتيجية إلى الأفضل، ويضمن تحقيق تطلعات شعوب المنطقة في
الأمن والسلام.
وأكدت أن قمة أبوظبي
جاءت تجسيداً لسنة التواصل والتشاور الثابتة في سياسة الإمارات الخارجية، لا سيما
ما يتعلق منها بالقضايا العربية، وفي صدارتها القضية الفلسطينية، في ضوء المساعي
المحمودة لتحقيق السلام العادل والشامل، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وإقامة
دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وتطلعت الصحيفة، إلى
أن تفتح قمة أبوظبي الأبواب أمام المنطقة، لتنطلق إلى المستقبل، متحدية كل الحواجز
والمعوقات من أجل الأمن والرفاه والازدهار، وهذه الغاية السامية هي هدف كل شعب
ودولة، وطموح كل قائد صادق النية مخلص العمل.