ولدت الممثلة والمخرجة والمنتجة الأمريكية آليسيا كريستيان فوستر أو كما تشتهر باسم جودي فوستر، في مثل هذا اليوم عام 1962.
ودخلت جودي فوستر الفن وهي في الثالثة من عمرها في مجال الإعلانات، ولها مسيرة فنية حافلة لفتت انتباه الكثيرين منذ الأدوار الأولى التي قامت بها وقد مثلت وأخرجت عشرات الأفلام والمسلسلات.
كان أول أدوارها في السينما هو فيلم Napoleon and Samantha عام 1972، حين كانت تبلغ من العمر 10 أعوام أدت فيه دور صديقة نابليون الذي كان يربي أسداً كحيوان أليف، وشاركت في العام نفسه في فيلم Kansas City Bomber الذي لاقى نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر.
وفي عام 1976، شاركت جودي فوستر في فيلم Taxi Driver، أدت فيه دور طفلة عاهرة، وكان الفيلم من بطولة روبرت دي نيرو، وحقق أرباحا قاربت على 28 مليون دولار في شباك التذاكر، وسبب دورها في الفيلم جدلًا ورفضًا كبير في البداية لكونها ستؤدي دور عاهرة وعمرها لم يكن كان يتعدى 14 عامًا, بينما ساندها أحد الأخصائيين من جامعة كاليفورنيا وتهيئتها للدور.
وتعتبر جودي فوستر أنّ هذا الفيلم هو نقطة التحول في حياتها حيث أّنّها قدمت شخصية مختلفة تماماً عن شخصيتها الحقيقية، كما أنّ الفيلم كان سبباً في نشأة صداقة قوية مع بطل اليفلم روبرت دي نيرو الذي ساندها بعد ذلك في كثير من أعمالها.
ومن أبرز أدوارها مشاركتها في فيلم The Accused الذي لاقى نقداً ايجابياُ من قبل جميع النقاد، الذي أثنوا بشكل خاص على أداءها بدور الفتاة المُغتصبة.
وكان فيلم الرعب النفسي The Silence of Lambs المقتبس عن رواية للكاتب توماس هاريس من أهم أدوارها, وهو الفيلم والذي حقق أرباحاً تجاوزت 270مليون دولار في شباك التذاكر, ويحكى عن محققة FBI تضطر للتعامل مع قاتل متسلسل من آكلى لحوم البشر مسجون لديها, لمحاولة تتبع سفاح آخر حر يسلخ ضحاياه.
وفي 2006، أدت دور البطولة إلى جانب دينزل واشنطن في فلم Inside Man، كما أدت دور أريك باين في فلم الغموض النفسي The Brave One والذي حقق أرباحاً تجاوزت 170 مليون دولار في شباك التذاكر، وتلقت بسببه ترشيح لجائزة جولدن غلوب كأفضل ممثلة.
ترشحت جودي فوستر لأكثر من 200 جائزة مختلفة على مدار تاريخها الفني وقد فازت بـ72 جائزة منهما جائزتى أوسكار، عن دورها في فليمي The Accused 1989، وThe Silence of the Lamb 1992.