الخميس 28 نوفمبر 2024

عرب وعالم

تعليقات الصحف السعودية

  • 19-11-2020 | 11:58

طباعة

قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( قمة العالم ) : تتجه أنظار العالم إلى المملكة، وبالتحديد إلى العاصمة الرياض، يومي السبت والأحد المقبلين، حيث ستعقد قمة قادة دول مجموعة العشرين للعام 2020، برئاسة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسط أوضاع عالمية صعبة مرتبطة بجائحة كورونا التي غيرت المشهد العالمي، وأثرت على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية لسكان الأرض.

وتابعت : المملكة نجحت في قيادة اجتماعات مجموعات العمل، والاجتماعات الوزارية للمجموعة التي تجاوزت مئة اجتماع في هذه الظروف العصيبة في تاريخ البشرية، وقدمت العديد من المبادرات والحلول في جميع المجالات المالية والنقدية والاقتصادية والاجتماعية، لتجاوز الجائحة، وقبل ذلك نجحت في تنظيم القمة الاستثنائية لقادة المجموعة التي عقدت بتاريخ 26 مارس الماضي، برئاسة خادم الحرمين، نتج عنها توحيد جهود زعماء القمة في وضع استجابة فورية وفعالة ومنسقة لمجابهة جائحة كورونا، ودعم الاقتصاد العالمي، وتعزيز الاستجابة السريعة للقطاعات الأكثر تضررًا.

كما نتج عن الاجتماعات الوزارية التي سبقت القمة، العديد من المبادرات منها مبادرة مجموعة العشرين لتعليق مدفوعات خدمة الدين، وتعزيز الجهود لدعم الدول الأشد فقرًا في مواجهة الجائحة، وما يترتب عليها من تداعيات صحية واجتماعية واقتصادية.

وأضافت : بلغة الأرقام نجحت جهود دول مجموعة العشرين، خلال رئاسة المملكة في ضخ هذه الدول أكثر من 11 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي، وهو أضخم دعم مالي مسجل حتى الآن، ويفوق ما تم تقديمه خلال الأزمة المالية بأربعة أضعاف، كما تم الحصول على التزامات بأكثر من 21 مليار دولار بهدف دعم إنتاج الأدوات التشخيصية والعلاجية واللقاحات وتوزيعها، وتوفير 14 مليار دولار لتخفيف أعباء الديون في الدول الأقل تقدماً لتمويل أنظمتها الصحية وبرامجها الاجتماعية.

وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم التي جاءت بعنوان ( سلوك إيران.. أساس الإرهاب ) : الإرهاب بمختلف صوره وأشكالـه وأبعاده أمر تدينه وترفضه المملـكة الـعربية الـسعودية، كونه يتعارض مع مبادئها الـسمحة وكافة الأعراف الإنسانية، وحين تكون الأعمال الإرهابية نتيجة، فالأساس الذي تنبثق منه هذه الأفعال والداعم لها والمتنفع من ورائها هـو الملام الأول في كل ما ينتج عنها من جرائم وتهديد للأمنين الإقليمي والدولي، والحديث هـنا عن الـدولـة الـتي تتبنى الإرهاب فكرا وفعلا وتعتبر الحاضن الأول لمختلف ألوانه، والحديث هنا عن دولة إيران التي يجد نظامها في تبني الكيانات الإرهابية وتوفير الـدعم والتسليح للميليشيات المتمردة والتي تتمركز في اليمن ولبنان والـعراق وسوريا ودول أخرى، يجد في ذلـك سبيلا لتحقيق أجنداته الخبيثة وأهدافه المشبوهة في المنطقة التي تقوم على زعزعة الأمن والاستقرار.

واسترسلت :حين نمعن في تجديد مجلـس الـوزراء، خلال جلسته عبر الاتصال المرئي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملـك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الـوزراء، لشجب وإدانة المملـكة لاستمرار ميلـيشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بانتهاك الـقوانين الـدولـية والـقواعد الـعرفية، بإطلاق طائرات مفخخة من دون طيار تجاه المدنيين بالمملكة، ومحاولة القيام بعمل إرهابي وتخريبي بالقرب من منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية في جازان، عبر زورقين مفخخين مسيرين عن بعد، مما يعد استهدافا لأمن الصادرات البترولية، واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، وحرية الـتجارة العالمية، والاقتصاد الـعالمي ككل، والـتأثير علـى الملاحة البحرية، وتعبير مجلس الوزراء، عن إدانته للأعمال الإرهابية بجميع أشكالها وصورها، ومنها حادثة الاعتداء في محافظة جدة، وإطلاق النار على مقر سفارة المملكة في هولندا.

وكتبت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( علاقات متميزة ) : تشهد المملكة والعراق مرحلة جديدة من تعزيز العلاقات؛ ترجمة لحرص قيادتي البلدين على الدفع بالتعاون المشترك نحو آفاق كبيرة، حيث تم أمس افتتاح وتشغيل منفذ جديدة عرعر، الذي يعد أحد أهم ثمار مجلس التنسيق السعودي العراقي؛ لتحقيق كل مافيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، كما يمثل نقلة نوعية تسهم في زيادة حجم التبادل التجاري والمصالح الاقتصادية المشتركة، وتيسير رحلة ضيوف الرحمن، والاستفادة القصوى من تشغيل المنطقة اللوجستية الاقتصادية الخاصة، بالتوازي مع تشجيع الاستثمارات، وفرصها الواعدة في المملكة والعراق، وإعادة افتتاح الملحقية التجارية في بغداد، ودعم خطط تنفيذ بنود اتفاقية منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى بشكل ثنائي بين البلدين الشقيقين، وتشكيل مجلس الأعمال المشترك.

وختمت : إن الاتفاق الذي أنجزه مجلس التنسيق في دورته الرابعة مؤخرًا ، يمثل عهدًا جديدًا من العلاقات الثنائية، وإرادة قوية من قيادتي البلدين الشقيقين، بما يخدم مصالحهما المشتركة وتطلعات وآمال الشعبين في علاقات متميزة، تؤكد على الروابط المتينة المتجذرة بينهما، وتعزز من آليات التعاون بينهما؛ من خلال خطة العمل المشتركة المتضمنة المشاريع الاستثمارية بين البلدين، كذلك توقيع مذكرة إطارية بين الصندوق السعودي للتنمية ووزارة المالية العراقية، لتقديم قروض لعدد من المشاريع التنموية في العراق، والتعاون في المجال الصحي بين الجانبين لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد، وتقديم المساعدات الطبية للجانب العراقي.

قالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( الكهرباء .. نقلة كبرى واستدامة ) : يواجه قطاع الطاقة على وجه الخصوص تحديات هائلة ومتنوعة، فالطاقة المتجددة اليوم تعد الجاذب الأكبر للاستثمارات العالمية، وهي تدر عوائد اقتصادية هائلة، ومعظم دول العالم تتجه بقوة إلى تطوير مشاريعها الإنتاجية في هذا القطاع، وهي بالفعل المستقبل، مع كونها المصدر الأول لتوليد الكهرباء في العالم عام 2025، خصوصا من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمصادر الكهرومائية الأخرى.

وأضافت : وتسعى السعودية إلى تحقيق أقصى قدر من الطاقة المستدامة، من خلال تقييم مصادر الطاقة البديلة في المملكة ومدى إمكانية استغلالها وزيادة مواردها، حيث أكدت الدراسات أن الهيدروكربونات ستظل عنصرا رئيسا في مزيج الطاقة المستهدف لعام 2032، إلى جانب الطاقة الذرية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية والطاقة المحولة من النفايات، بما يضمن المحافظة على الطاقة.

وبينت : وفي هذا المسار العالمي والسباق المحموم نحو تحسين القدرات الإنتاجية، فإن قطاع الكهرباء في المملكة يحتاج إلى أكثر من مجرد تطوير، بل هو بحاجة إلى إصلاحات شاملة وعميقة. ولأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، هو ملك الحزم والعزم والقرارات التي تحول مسارات وقطاعات، صدرت أوامره بتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للقيام بالإصلاحات التنظيمية والهيكلية والمالية في قطاع الكهرباء، لرفع أداء القطاع في المملكة، وبما يسهم في مقابلة التحديات الجديدة وزيادة كفاءة التوليد للمحطات، وخفض استخدام الوقود السائل، ورفع مستوى الالتزام البيئي، وتمكين إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، والوصول إلى هدف رؤية المملكة 2030 بشأن مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء، وتحسين شبكات التوزيع وتحويلها إلى شبكات ذكية ورقمية، لتعزيز موثوقية الخدمة المقدمة.

وتابعت : وإذ تتربع شركة الكهرباء السعودية على عرش أكبر قيمة لأصول شركة كهرباء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما أنها من بين الأكبر ضمن مجموعة العشرين، بحجم أوراق مالية للشركة تبلغ قيمتها 128 مليار دولار، إلا أنها ومع كل ذلك، ظلت تدور حول اعتمادها بشكل أكبر على الوقود السائل من أجل إنتاج الطاقة، وهذا الأسلوب يواجه انتقادات كبيرة، من بينها قضايا الالتزام البيئي، لكن الانتقاد الأبرز هو أن هذا القطاع كان يستهلك كميات من النفط تعادل إنتاج دول منه، وهذا في الوقت الذي أصبحت دول عدة حول العالم تنتج كميات ضخمة من الطاقة الكهربائية من خلال مصادر متجددة ومصادر الغاز عالي الكفاءة.

إن هذا التحول الكبير برنامج واضح للاستدامة والاستقرار المالي وجذب الاستثمارات المطلوبة، لكن هذا الجذب للاستثمارات وتحقيق هدف الاستدامة يرتبط بقضايا أخرى غير تلك التي تتعلق بالوقود، بل لا بد من رفع موثوقية خدمة نقل الكهرباء وجودتها، فكفاءة إنتاج الطاقة مرتبطة حتما برفع مستويات الأمان والموثوقية لشبكات النقل والتوزيع لتيسير إدماج مصادر الطاقة المتجددة، ونجاح جميع منظومات الشبكات والربط الكهربائى مع الدول المجاورة

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة