الخميس 23 مايو 2024

تكنولوجيا ساحرة| "الليزر" يحقق أحلام النساء في علاج أمراضهن دون ألم.. اعرفي أحدث التقنيات

سيدتي19-11-2020 | 18:44


لم يعد وجود التقنيات الحديثة في حياتنا، مجرد تعبير عن الرفاهية، وإنما صارت التكنولوجيا جزءا لا يتجزأ من النشاط الإنساني، لا سيما في المجالات الطبية، وخلال العقدين الأخيرين، حققت المجالات الطبية قفزات جبارة، على صعيد اكتشاف الأمراض، ووسائل العلاج، بفضل التكنولوجيا الحديثة. 



الليزر وأمراض النساء



وتلعب تقنيات العلاج بأشعة الليزرأدوارا مهمة حاليا، في علاج أمراض النساء، خاصة أن الكثير منها يحتاج إلى تدخلات جراحية، في مناطق حساسة من جسد المرأة، ما يجعل وجود وسيلة آمنة للعلاج أحد أهم أهداف الأطباء.




ويمكن لأشعة الليزر إحداث تأثيرات إيجابية في الجسد البشري، كان الطب يعتبرها حتى وقت قريب، مجرد خيال، حيث يمكن لهذه الأشعة إحداث تأثيرات سريرية مثل: تسكين الآلام، وعلاج الالتهابات، وإجراء جراحات بالغة الدقة لم يكن من المتاح في السابق، إجراؤها دون خطورة على حياة المريضات.




ويمكن لليزر أن يغير وجه الحياة لدى النساء المصابات بأمراض مزعجة، حتى لو لم تكن خطيرة على حياتهن، ومنها: علاج خلل التنسج، وتآكل عنق الرحم وبطانته، والالتهاب المزمن لعنق الرحم، وسلس البول، وضعف المهبل، وضمور غشائه المخاطي.




وبمساعدة أشعة الليزر أصبح من الممكن إزالة الأنسجة، التي تم تغييرها بشكل فعال، وغير مؤلم، في حين أن فترة إعادة التأهيل بعد هذا العلاج قصيرة إلى حد ما.



وبينما يمتاز الليزر بأنه يصلح للاستخدام في علاج معظم أمراض النساء، فإن هناك بعض المحاذير التي تمنع استخدامه في القضاء على عدد محدود من المشكلات النسائية، خلال الحمل، وإذا كانت المريضة مصابة بفشل في الجهاز التنفسي، أو عضلة القلب، أو الكلى أو الكبد، أو مصابة بالأورام الخبيثة، وبعض أمراض الغدد الصماء، والدم، والجهاز العصبي المركزي.



وبحسب الأطباء المختصين فإن الميزة الرئيسة لاستخدام الليزر في أمراض النساء، هي تأثيره الانتقائي على أنسجة الجسم، فشعاع الليزر قادر على الوصول إلى الأنسجة المرضية فقط، دون الإضرار بغيرها من الأنسجة الصحية، ونظرًا لحقيقة أن الشعاع رقيق جدًا، فيمكن إزالة المناطق المرضية الأصغر مساحة وحجمًا داخل الجسد.




ويتميز الليزر بأنه غير مؤلم، ولا تحتاج المريضة إلى الاستشفاء، ولا يحدث تشوهات جماعية، مما يجعل من الممكن، استخدامه لعلاج أمراض عنق الرحم بمساعدة شعاع الليزر، من الممكن إجراء جراحة تجميلية حميمة، بجودة عالية وبسرعة.




ليزر ثاني أكسيد الكربون (CO2) 



يعد هذا النوع من العلاج بالليزر، أن الأنواع الشهيرة، وليس له أي تأثير ضار على الأنسجة، لذا يتم استخدامه بشكل متكرر، ويعتمد على امتصاص طاقة الضوء المنبعثة بواسطة الماء، من خلايا الجسم، مما يؤدي إلى تبخرها، وفي الوقت نفسه ينبعث الدخان، الذي قد يحتوي على ميكروبات وفيروسات، إذا لم يتعرض لأشعة الليزر.



ليزر إربيوم



وهذا النوع أكثر حداثة ودقة عملية، ولا يضر الأنسجة المحيطة، ويرتبط عمله بنبضات قصيرة جدًا، وفي هذه الحالة يمتص الماء الموجود في الخلايا الطاقة، ويبدأ في التبخر، لكن في هذه اللحظة ينتهي التأثير، ويشكل مرة أخرى جزءًا سائلًا، وهذه التقلبات في الخلايا تسبب تدميرها.



وليزر إربيوم، هو الأكثر مثالية وأمانا للاستخدام، في علاج أمراض النساء، التي تحتاج تدخلات جراحية.



فوتون ليزر (فوتونا)



في أمراض النساء يتم استخدام ليزر إربيوم، خاص، على نطاق واسع في العمليات، بما في ذلك العمليات البلاستيكية، حيث يتم تنفيذها على الجهاز "Fotona"، وبالتالي فإن التكنولوجيا تلقت نفس الاسم.