أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن روسيا تأسف لفرض الولايات المتحدة عقوبات ضد شركتين روسيتين بسبب كوريا الشمالية، على الرغم من أن واشنطن لم تقدم، كالعادة، لموسكو أدلة على الاستخدام المزعوم من قبل الجانب الروسي للعمل القسري لمواطني كوريا الشمالية.
وقالت في بيان لها اليوم: "من المؤسف أن السلطات الأمريكية اتخذت قرارا آخر بفرض عقوبات على شركتين روسيتين، بزعم أنهما تعملان في توظيف عمال كوريين شماليين في بلادنا. كما كان الحال من قبل، لا يقدم الأميركيون أدلة، باستثناء شكوكهم المعتادة".
وقد اتفق زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على اتخاذ تدابير لرفع العلاقات التجارية والاقتصادية إلى مستوى جديد بين البلدين، وجاء ذلك وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء المركزية الكورية.
ووفقا لوسائل إعلام: "اتفق الجانبان على اتخاذ إجراءات فعالة في مختلف المجالات لرفع العلاقات التجارية والاقتصادية ذات المنفعة المتبادلة بين البلدين إلى مستوى أعلى ، فضلا عن ذلك، تكثيف عمل اللجنة الحكومية الروسية — الكورية المشتركة، المعنية بالتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني".