أعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الجمعة، أن الاستخبارات الروسية والبيلاروسية اكتشفت مراكز للمخابرات الأمريكية في كييف وبالقرب من وارسو، تعمل ضد مينسك.
ووفقا لوكالة "بيلتا" البيلاروسية الحكومية، وردا على أسئلة الصحفيين، قال لوكاشينكو إن أقوى أجهزة استخبارات في العالم تعمل ضد الجمهورية (البلاروسية).
وأضاف: "أنشأت الولايات المتحدة مركزا بالقرب من وارسو، والآن أنشأت مركزًا في كييف. لكن استخباراتنا والاستخبارات الروسية عملنا ورأينا هذه المراكز، حيث لا يعمل هناك أي بولندي، بل جميعهم أمريكيون".
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة، باستخدام الإنترنت والتقنيات الحديثة بشكل أساسي، "تهز الكوكب بأسره"
مضيفا: لقد تدخلت (أمريكا) في انتخابات الآخرين، وأرادت سحق بيلاروسيا، ولكنها لن تنجح".
وتنظم المعارضة البيلاروسية احتجاجات تقليدية في مدن مختلفة من البلاد اعتراضا على فوز لوكاشينكو في الانتخابات الرئاسية، ويدعو الاتحاد الأوروبي لإطلاق سراح المحتجزين على خلفية الاحتجاجات بينهم صحفيين.
وتستمر أعمال الشغب حتى الآن، والتي تزداد في عطلة نهاية الأسبوع. وفي المقابل ينظم مؤيدو ألكسندر لوكاشينكو، الذي تم تنصيبه في 23 سبتمبر، تجمعات ومسيرات داعمة.
وشهدت بيلاروسيا احتجاجات عقب الانتخابات التي جرت في 9 آب/أغسطس، وفاز فيها الرئيس البيلاروسي الحالي، ألكسندر لوكاشينكو، بحصوله على 80.1 في المئة من الأصوات.