حث عمدتا مدينتي هيروشيما وناجازاكي اللتين دُمرتا جراء القصف بالقنابل الذرية الأمريكية في الحرب العالمية الثانية الحكومة المركزية ، اليوم الجمعة، بالتوقيع والتصديق على معاهدة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة النووية التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في يناير المقبل.
وقال كازومي ماتسوي عمدة هيروشيما في بداية لقاء في وزارة الخارجية مع إيشيرو واشيو نائب وزير الخارجية: "إإن الأسلحة النووية شر مطلق انتشر في العالم". وذلك بحضور توميهيسا تاوي عمدة ناجازاكي.
وقدم العمدتان في الإجتماع خطابا لإيشيرو واشيو موجها إياه لوزير الخارجية توشيميتسو موتيجي، يطلبان فيه من الحكومة حضور اجتماع للدول الأعضاء بمعاهدة حظر الأسلحة النووية بصفة مراقب في حال لم تستطع التوقيع الفوري عليها.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن الخطاب دعا الحكومة إلى ممارسة القيادة في محادثات نزع الأسلحة النووية بصفتها الدولة الوحيدة التي تعرضت لهجوم نووي.
وتقول الحكومة اليابانية إنها تحمل نفس هدف الإتفاقية ولكنها تتبنى نهجا مختلفا بإتجاه إلغاء الأسلحة النووية واضعا في الحسبان اعتمادها على المظلة النووية المقدمة من الولايات المتحدة لحمايتها.
وجدد إيشيرو واشيو موقف الحكومة المركزية في هذا الشأن، حسبما قال العمدتان للصحفيين بعد اللقاء.