الجمعة 27 سبتمبر 2024

اتهام مستشار أردوغان بالخيانة والعمالة

عرب وعالم21-11-2020 | 12:00

أثارت تهنئة مستشار الرئاسة التركية بولنت أرينتش، للرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، بعد فوزه برئاسة الولايات المتحدة، استياء وغضب مؤيدي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واتهمه قادة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بمحاولة الإطاحة بأردوغان وخيانة تركيا والولاء والعمل لصالح جهات أجنبية، حسب موقع "تركيا الآن".


وكان أرينتش قد أعلن دعمه لبايدن، وأعرب عن تمنياته أن يفتح الرئيس الجديد صفحة جديدة بين تركيا وأمريكا عقب رحيل الرئيس السابق دونالد ترامب، ما أثار جدلاً واسعاً وسط مؤيدي أردوغان، خاصة أنه انتقد أوضاع الأكراد والانتهاكات الحقوقية التي يتعرضون لها في تركيا، فضلاً عن مطالبته بالإفراج عن زعيم حزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرتاش، المعتقل منذ 4 سنوات، وكذلك الإفراج عن رجل الأعمال عثمان كافالا، المعتقل منذ 3 سنوات، وهو ما اعتبره حزب أردوغان انقلاباً على الحزب.


وشن النائب السابق بحزب العدالة والتنمية، محمد متينر، هجومًا حادًا على مستشار الرئيس، متهمًا إياه بالتخطيط للانقلاب على أردوغان والإطاحة به، وألمح إلى عمل أرينتش لصالح جهات خارجية، واتهمه صراحة بالخيانة، وقال إن أرينتش ليس له أي ولاء للرئيس التركي.


ونقل موقع "يني عقد"، تصريحات متينر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، التي قال فيها "ولاء هذا الاسم للرئيس مزيف، لم يستطع فعل ذلك من خلال أتباع منظمة جولن الإرهابية في انقلاب 15 يوليو، فسوف يفعل ذلك من خلال منصبه الآن، أي أنه سوف يطيح بالرئيس".


وأضاف متينر: "من يعلن ولاءه لبايدن ويدعمه، فليس له ولاء للرئيس"، مشيراً إلى أن أرينتش تجاوز الحدود وتجرأ على أردوغان وخالف سياساته، فهو يقوم برسم خارطة طريق جديدة لتركيا لصالح جهات أخرى، وأضاف: "انظروا إلى تصريحاته ستعلمون من يقف وراءه".


وكان أرينتش قد هنأ بايدن عبر حسابه على تويتر، قائلًا "بالنسبة لنا، جو بايدن هو المسئول الوحيد كسيناتور، الذي دافع عن حقوق مسلمي البوشناق الذين عانوا من الإبادة الجماعية في حرب البوسنة قبل سنوات".