تعثرت محادثات بين باكستان وصندوق النقد الدولي بشأن استئناف قرض قيمته ستة مليارات دولار، بسبب رفض رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان مطالبات صندوق النقد الدولي بتطبيق إصلاحات لم تلقى قبولا شعبيا في بلاده.
ولم يصل طاقم من صندوق النقد الدولي كان من المقرر أن يزور إسلام أباد في أكتوبر الماضي، فيما ينتظر مسؤولو الصندوق إشارات على استعداد باكستان لاتخاذ مزيد من الخطوات لخفض عجزها المالي، حسبما ذكر التقرير نقلا عن احد المسؤولين.
وذكرت وكالة أنباء (بلومبرج) ، اليوم السبت، أن باكستان، التي منحها صندوق النقد الدولي قرض انقاذ بقيمة ستة مليارات دولار في العام الماضي بعد تعرضها لأزمة اقتصادية ، واضطرت إلى السعي للحصول على مزيد من الاموال للتخفيف من عبء الديون وقرض آخر خلال العام الجارى لمكافحة تداعيات جائحة فيروس كورونا.