شدد اللواء أمين راضي، المحلل السياسي، وعضو الهية العليا
لحزب الوفد سابقا، إن مبادرة "لا للتعصب" التي أطلقتها الهيئة الوطنية
للصحافة برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجي، تعمل على الحد من ظاهرة التعصب
الجماهيري قبل مباراة الأهلي والزمالك في نهائي البطولة الأفريقية، مشددا على على
أهمية تعزيز ودعم مثل هذه المبادرات في مختلف وسائل الإعلام لرفع الوعي الجماهيري
في الساحة الرياضية.
وأكد "راضي" لـ"الهلال اليوم" إن
المبادرة تأتي في توقيت مهم يسبق حدث رياضي كبير يشغل القارة الأفريقية وربما
يستغله بعض أعداء الوطن لإثارة لغة التعصب ومشاعر التحديز لإحداث فتنة تنطلق من اللقاءات
الرياضية المختلفة بما يهدد النسيج الوطني، لافت إلى أن هناك العديد من المؤامرات
التي تحاك بالوطن وتستغل أي أحداث تحاول من خلالها خلق أزمة شعبية لتعيق مسيرة
التقدم والتنمية التي حققت فيها الدولة خطوات واسعة.
ولفت إلى أن السوشيال ميديا أصبحت بابا خطيرا يتم توظيفه
لخلق الفتن المجتمعية وإثارة النعرات المختلفة، حيث تعمل على توظيف والتمهيد
للأحداث الهامة مثل مواجهة الأهلي والزمالك بنشر الأكاذيب وبث الشائعات والوقائع
التي تأجج المشاعر وتشحن الجميع برسائل الغضب قبل مباراة القمة لإثارة الفتن لضرب
النسيج الوطني.
وأطلقت الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة المهندس عبد الصادق
الشوربجي، مطلع الشهر الجاري، مبادرة "لا للتعصب"، بهدف نبذ العنف والتعصب
الرياضي، ونشر وإعلاء مبادئ التسامح بين جماهير، ناديي الأهلي والزمالك.
ودعت الهيئة، وقتها، الإصدارات الصحفية القومية ورقية
وإلكترونية إلى تبني تلك الحملة، لنبذ التعصب الرياضي، وتدعيم قيم المحبة والتسامح.