استأنف آلاف الصيادين الموريتانيين اليوم السبت أنشطة الصيد التقليدي والشاطئي في مدينة نواذيبو شمال موريتانيا، بعد فترة توقيف دامت زهاء شهر، ضمن استراتيجية موريتانية يطلق عليها "التوقف البيولوجي"؛ تهدف للحفاظ على تكاثر الاسماك .
وذكرت الإذاعة الموريتانية أن أكثر من ثلاثة آلاف من الزوارق عادت أدراجها في عباب المحيط بعد السماح لهم بممارسة الصيد التقليدي والشاطئي.
ونقلت الاذاعة عن محمد فال ولد يوسف مدير عام ميناء خليج الراحة قوله "جرى ضمان عودة آمنة للصيادين التقليدين، بما فيها التدابير الوقايية ضد كوفيد 19".
وأشار إلى أنه جرى تعقيم الزوارق وتنظيف الميناء وفتح الممرات، كما جرى القيام بحملات للتحسيس والتوعية ومتابعة التوجيهات والارشادات الوقاية.