الأربعاء 22 مايو 2024

الذهب في أسبوع يُخيب توقعات المحللين ويصعد لـ 1877 دولارا.. وعصر التنقيب عن المعدن الأصفر المصري يمهد سوق الصاغة للعالمية

تحقيقات22-11-2020 | 15:45

شهد سوق الذهب في مصر تأثر بقوة بهبوط الاونصة العالمية بداية الأسبوع حيث شهدت الصاغة حركة مبيعات أكبر عن الأسبوع قبل الماضى و زاد الإقبال على شراء السبائك والجنيهات نظراً لانخفاض الأسعار أكثر من خمس جنيهات.

ومع نهاية الأسبوع عادت الأسعار للصعود و حقق الذهب عيار 24 مبلغ 931 جنيها وبلغ سعر الجنيه الذهب 6525 جنيها، ورغم ارتفاع أسعار المشغولات الذهبية و خصوصا عيارات 21 و عيارات 18 إلا أن الإقبال على الشراء كان أفضل من الأسابيع السابقة ليقين لدى أكثر الناس أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة استقرار و صعود و أن السوق المصرى سيكون من الأسواق الكبرى الواعدة فى تجارة و صناعة الذهب الخام و الحلى .

فمن جانبه قال رجب حامد، الرئيس التنفيذي لمجموعة سبائك الكويت لتجارة الذهب والمعادن الثمينة، أن ارتفاع أسعار الذهب انعكس على حركة السوق بالصاغة المصرية و لم يعزف المصريون عن الشراء كما هو متوقع بل انتعشت مبيعات الذهب الخام والسبائك بدرجة تفوق حركة الشهور العادية.

وأشار في بيان صادر اليوم، إلى أن الوعى جعل الجميع ينظر للذهب ليس كملاذ آمن بل سلعة بورصات يمكن تحقيق ارباح مضاعفة فاقت إحصائيات السنوات السابقة ورغم ضعف الإقبال على الذهب المشغول و الحلى بداية أزمة كورونا إلا أن النتائج اختلفت فى شهر سبتمبر و أكتوبر و زاد الإقبال على شراء عيارات 18 وعيارات 21 بثورة كبيرة ليقين لدى الجميع ان هذه الاسعار هى اسعار الذهب الحقيقة و لن تعود الأسعار إلى مستويات 500 جنيه أو  600 جنيه  كما كانت فى الأعوام السابقة .

وأوضح أن قيام الحكومة المصرية بعمل مزايدات كبرى للتنقيب فى صحراء مصر والاستفادة من الذهب و تنافس الشركات الأجنبية العالمية و المصرية للتنقيب وهو ما يؤكد ان المرحلة المقبلة  ستكون مرحلة الذهب في كل قطاعاتها الصناعية و التجارية و حتى قطاع الاستخراج و التنقيب و يمهد سوق الصاغة للعالمية.

وأشار إلى أن المعدن الأصفر سيظل مرآة تعكس التطورات السياسية و الاقتصادية و اتجاه اونصة الذهب دوما يكون ترجمة حقيقية لوضع الأسواق العالمية، فحدة الصعود تكون نتيجة عدم الاستقرار وغياب الشفافية عالميا و العكس مع ثبات الأسعار.

وأوضح أن الاستثمارات كلها تتحرك و تعود شهية المخاطرة و الرابح الأكبر فى ظل كل الظروف الاقتصادية والسياسية هو المعدن الأصفر فمع الانكماش قبل الانتعاش نجد أن الإقبال على الذهب دوما فى ازدياد و الشاهد على هذا أزمة فيروس كورونا التى تراجعت معها معظم بورصات الأسهم و العملات عدا الذهب الذي حقق أرقام قياسية ووصلت الاونصة إلى رقم تاريخى على الإطلاق عند مستوى 2074 دولار منتصف أغسطس الماضى و قفز الجرام بالسوق المحلى أكثر من 1000 جنيه لأول مرة على الإطلاق.

    الاكثر قراءة