اختارت إدارة مهرجان جوادالاخارا، في نسخته الخامسة والثلاثين، ثلاث وسائط فنية، لعرض أفلامه، حيث سيتم العرض أمام عدد قليل من الرواد، حتى لا يفقد
المهرجان سمته الأساسية، وهي التفاعل مع الجمهور.
كما سيتم عرض النسخة
المطابقة من المهرجان رقميا عبر الإنترنت، ثم على قناة تلفزيونية مخصصة لذلك، تلك
الخطوة التي من شأنها أن تخدم كل نوعيات المشاهدين، سواءً أولئك الذين لا يستطيعون
أو يخشون السفر، أو الذين ليس لديهم إتصال بالإنترنت في المكسيك.
يذكر أن المهرجان المكسيكى كان مقررا افتتاحه في وقت سابق من هذا
العام، لكن تفشي وباء كورونا بشكل غير
مسبوق في المكسيك، أدى إلى تأجيله مبدئيا حتى هذا الشهر، ثم قرر منظموه عدم تأجيله مرة أخرى، رغم استمرار تفشى كورونا.
وستعرض أفلام المهرجان بعد افتتاحه، فى قاعة ،"Telmex Auditorium" التي تستوعب عادة 5000 شخص، ورغم ذلك لن
يتم السماح سوى لجمهور من 500 شخص فقط بالحضور لكل عرض.
ورأست ماريا نوفارو، مديرة معهد الفيلم المكسيكي"Imcine" ، الندوة الافتتاحية السنوية للمهرجان، التي كان من المفترض تقديمها مباشرة لجمهور المهرجان، لكن الظروف السابق ذكرها، أدت إلى عقدها عبر الإنترنت.
وطمأنت نوفارو المجتمع
السينمائي المكسيكي أن "Imcine" سيوفر برنامج
دعم جديد، العام المقبل، ليحل محل الحوافز التي تم تقليصها أو إلغاؤها من قبل
الحكومة.
وفي حديثه خلال الندوة الافتتاحية، قال راؤول باديلا، رئيس مجلس أمناء
المهرجان: "لقد تغير العالم، ونحن مقتنعون بأنه يجب علينا تخيل وتعزيز أشكال
جديدة أخرى، لإنشاء الفن السابع والتمتع به، بشكل كامل مع الاقتناع بالمسؤولية
الواقعة، علينا لحماية صحة الجميع ".