أعلن رئيس المركز الوطني الروسي للحد من الخطر النووي سيرجي ريجكوف أن بعثة فرنسية ستقوم بموجب معاهدة "الأجواء المفتوحة" بتنفيذ طلعات مراقبة فوق الأراضي الروسية، اعتبارًا من اليوم الاثنين وحتى 27 نوفمبر الجاري.
وقال ريجكوف -في تصريح اليوم الاثنين أوردته صحيفة "كراسنايا زفيزدا" لسان حال وزارة الدفاع الروسية- إن هذه الطلعات الفرنسية ستُنفذها طائرة استطلاع فرنسية من نوع "إي إتش-130 إتش" من مطار كوبينكا الروسي.
وأضاف ريجكوف أن الطائرة والمعدات المثبتة على متنها اجتازت الفحص الدولي بمشاركة خبراء روس للتأكد من أنها لا تحمل على متنها معدات غير مسموح بها ضمن اتفاقية الأجواء المفتوحة، مشيرًا إلى أن خبراء روس سيتواجدون على متن الطائرة الفرنسية أثناء التحليق الاستطلاعي للتأكد من سيرها بحسب المتفق عليه.
وتنتمي طائرة المراقبة "إي إتش-130 إتش" لفئة الطائرات التي لا تحمل على متنها أي نوع من الأسلحة.
يُذكر أن الولايات المتحدة أعلنت أمس الأحد انسحابها رسميا من معاهدة "الأجواء المفتوحة" الدفاعية، وهي واحدة من عدة اتفاقيات دولية انسحبت منها واشنطن في عهد الرئيس دونالد ترامب.
يُشار إلى أن اتفاقية "الأجواء المفتوحة" تم إقرارها في عام 1992 في هلسنكي بفنلندا من قِبل 27 دولة من الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وتهدف إلى تعزيز التفاهم والثقة المتبادلة، لتتمكن أي دولة من الدول الموقعة من جمع المعلومات المتعلقة بالقوات المسلحة التابعة للدول الأخرى، وتضم هذه الاتفاقية اليوم 34 دولة، ووقعت روسيا عليها في مايو عام 2001.