كتبت ـ إيمان عبدالهادى

الحجامة، هى أن يخرج الدم الفاسد من الجسم، وهو الدم الذى يحمل كرات الدم الحمراء أو الشوائب الدموية والأخلاط الرديئة، والتى تصل للدم بطريقة أو بأخرى من جراء استعمال الأدوية المختلفة والكيماويات.

وهذا الدم الفاسد يتراكم ويركد ويتجمع فى مناطق معينة أثناء دورته بالجسم، فى أعلى الظهر هى مناطق تتميز بضعف التدفق والجريان وبطء حركة الدماء والسريان بها، فيكون بالتخلص منه تنقية لمجرى الدم العام وتسهيل وتنشيط تدفق الدم النقى الجديد، وتنتج كرات دم حمراء جديدة بدلا من الفاسدة فيصبح الدم حيويا وصحيا أكثر.

وليست كل أنواع الحجامة تخرج دم فهناك الحجامة الجافة مشابهة لطريقة الحجامة الرطبة تماماً، ولكن دون شرط الجلد وتشريحه، وأحياناً لا يتم فيها تسريب الدماء، ولكن بتغيير ضغط الجسم الداخلى والخارجى.

أسباب إجراء الحجامة:

تستخدم لعلاج آلام العظام والمفاصل، وعلاج تكيسات المبايض، وعلاج عرق النسا، الصداع النصفى، الجيوب الأنفية، الوسواس القهرى، اضطراب فى الدورة الشهرية، الروماتيزم، خشونة الركبة، أملاح القدم، آلام الظهر والرقبة والكتف، النقرس، الروماتيد، الشلل النصفى، الشلل الكلى، ضعف المناعة، الشد العضلى، تنشيط الدورة الدموية، تنميل الأذرع، تنميل الأطراف، آلام المعدة.

وللحجامة استخدامات أخرى كثيرة لا حصر لها، منها:

البواسير، الناسور، البروستات والضعف الجنسى، الكحة المزمنة وامراض الرئة، ارتفاع ضغط الدم، المعدة والقرحة، أمراض الكلى، التبول اللااردى، الاكتئاب والانطواء والأرق، ضيق الأوعية الدمويه، تصلب الشرايين، التهاب فم المعدة، كثرة النوم، حساسية الطعام، الأمراض الجلدية، كذلك فى علاج أمراض القلب، السكر، الكبد والمرارة، دوالى الساقين، دوالى الخصية، داء الفيل، السمنة، النحافة، العقم، الغدة الدرقية.
كذلك فى علاج جميع أمراض النساء:

نزيف الرحم، انقطاع الدورة، الإفرازات بانواعها، مشاكل الحيض، تنشيط المبيض، وجود لبن بالثدى دون حمل، آلام ما بعد عملية استئصال الرحم، سن اليأس، التهاب الرحم، التوتر العصبى المستمر, الحالات النفسية.

 

فوائد الحجامة:

ـ تسليك الشرايين والأوردة الدقيقة والكبيرة وتنشيط الدورة الدموية.
ـ  تسليك العقد الليمفاوية والأوردة الليمفاوية.

ـ تنشيط أماكن ردود الفعل بالجسم ليزيد انتباه المخ .
 ـ امتصاص الأخلاط والسموم وآثار الأدوية من الجسم.
 ـ  تقوية المناعة العامة فى الجسم .
 ـ تنظيم الهرمونات فى الفقرة السابعة العنقية .
ـ العمل على مواءمة الناحية النفسية .
 ـ تنشيط أجهزة المخ والحركة والكلام والسمع والذاكرة. ـ تنشيط الغدد خاصة الغدد النخامية.