كشف قطاع الأمن العام برئاسة اللواء
علاء سليم مساعد وزير الداخلية، غموض العثور على جثة ملقاة بالطريق بنطاق محافظة
دمياط وتبين بأن صديقه وراء ارتكاب الواقعة لسرقة دراجته النارية ومتعلقاته.
تلقى مركز دمياط بلاغا بالعثور على جثة
شخص مجهول بجانب الطريق (دمياط_ بورسعيد)
دائرة المركز.
وعلى الفور تشكل فريق بحث برئاسة قطاع
الأمن العام وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى توصلت تحرياته إلى
تحديد شخصية المجنى عليه ويدعى نجار 20 سنة مقيم دائرة المركز" وأن وراء
ارتكاب الواقعة نجار 24 سنة له معلومات
جنائية مقيم بذات الناحية محل إقامة المجنى عليه.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه
بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطه، بمواجهته بما توصلت إليه
التحريات أقر بها واعترف تفصيليا بارتكابه الواقعة وقرر بسابقة عمله مع المجنى
عليه بإحدى ورش الموبيليا ونظراً لعلمه بامتلاكه لدراجة نارية عقد العزم على
التخلص منه وسرقة الدراجة
.
وفى سبيل تنفيذ مخططه قام باستدراجه
ومقابلته بمكان العثور واستقل الدراجة رفقته وعقب ذلك تعدى عليه بالضرب بأجنة
حديدية "أعدها مسبقاً" واستولى على الدراجة وهاتفين محمول ومبلغ 50
جنيها وقام ببيع الدراجة
.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وباشرت
النيابة العامة التحقيقات.
فرق قانون العقوبات فى العقوبة بجرائم
القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد ، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد ،
فالأولى تصل عقوبتها للإعدام ، والثانية السجن المؤبد أو المشدد ، ويمكن لصاحب
الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى،
ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو
الترصد يعاقب بالإعدام.