اكد النائب مصطفى الجندى رئيس لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب ان زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لمصر غدا الجمعة تمثل تحديا للارهاب وتبعث برسالة واضحة للعالم كله بان مصر بلد السلام والامن والاستقرار مشيدا بالكلمة التى وجهها البابا فرانسيس الى الشعب المصرى والتى أكدت اهمية الشعب المصرى واهمية الدولة المصرية بالنسبة للعالم كله.
وقال " الجندى " ان لقاءات البابا فرانسيس مع الرئيس عبد الفتاح السيسى وفضيلة الامام الاكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر الشريف وقداسة البابا تواضروس الثانى وكبار المسئولين بمصر سيعطى دفعة قوية ضد ظاهرة الارهاب الاسود كما ان هذه الزيارة تمثل رسالة للعالم كله ان الاديان السماوية ليست فى صراع كما يصور البعض.
واكد النائب مصطفى الجندى ان هذه الزيارة تمثل دعما كبيرا لمصر من مختلف دول العالم باعتبار ان مصر واحدة من أكبر الدول الاسلامية فى العالم ولها مكانة كبيرة ومحورية لدى الدول العربية والدول الافريقية كما ان الازهر الشريف والفاتيكان لهما دور كبير وفعال فى مواجهة التطرّف باسم الدين واكد النائب مصطفى الجندى اهمية الكلمة التى سوف يلقيها البابا فرانسيس امام مؤتمر الازهر العالمى للسلام.
وتوقع انه سوف يبعث من خلالها بعدة رسائل للعالم من مصر دولة السلام والتعايش السلمى والاستقرار خاصة ان هذا المؤتمر ينعقد فى رحاب الازهر الشريف الذى يحتضن رموز ممثلى الأديان الذين يجمعون على الدعوة الى السلام ونبذ العنف وكل اسباب التعصب والكراهية وترسيخ ثقافة المحبة والرحمة والسلام بين شعوب العالم.
ووجه النائب مصطفى الجندى التحية والتقدير لوزارة الدفاع التى نشرت فيديو للترحيب بزيارة بابا الفاتيكان الى مصر مؤكدا انها مبادرة غير مسبوقة من قواتنا المسلحة الباسلة.