الإثنين 3 يونيو 2024

«الجبلاية» يفاضل بين «علام والمتناوي والمصري» للانضمام للمجلس

28-4-2017 | 02:43

شهدت الساعات القليلة الماضية عدة جلسات منفردة لأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، وإجراء بعض الاتصالات التليفونية من أجل الاتفاق النهائي على حسم اسم المرشح الذي سيدعمه المجلس خلال الانتخابات على مقعدي المجلس الخاليين بعد استقالة حازم وسحر الهواري.

ويسعى مسئولو الجبلاية لحسم اسم المرشح قبل اجتماع المجلس بداية الأسبوع المقبل، والذي من المقرر أن يتم خلاله الإعلان الرسمي عن خلو المقعدين والدعوة لانتخابات تكميلية عليهما، خاصة وأن اللائحة تمنع تدخل وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز وتعيين عضوين بالمجلس.

ويتنافس ثلاثة مرشحين على الحصول على دعم المجلس، يأتي في مقدمتهم جمال علام رئيس الجبلاية السابق، ويعد هو الأقرب؛ نظرا لعلاقته القوية بأبو ريدة وأغلب أعضاء المجلس، إضافة إلى اكتسابه دعم الجمعية العمومية خاصة أندية الصعيد .

وهناك أمر آخر يجعل جمال علام هو الأقرب للحصول على دعم مجلس أبو ريدة، وهو رغبة الأخير في إبعاد كرم كردي عن المطالبة بمنصب نائب الرئيس، وإسناد مهمة النائب إلى جمال علام والذي يحظى باحترام كبير داخل وخارج المجلس، إضافة إلى ثقة أبو ريدة الكبيرة فيه، بدليل دعمه في انتخابات المجلس السابق والوقوف بجانبه حتى اقتراب انتهاء مدته القانونية.

ويدخل مجدي المتناوي عضو الجبلاية السابق دائرة المرشحين للحصول على دعم الجبلاية في الانتخابات التكميلية؛ خاصة وأنه خسر الانتخابات الأخيرة بفارق ضئيل جدا عن أقرب منافسية مجدي عبد الغني، وتواصل بعض أعضاء المجلس مع المتناوي والذي رحب بالانضمام إليهم، إلا أن فرصته أقل من فرصة جمال علام.

ويأتي حمادة المصري عضو الجبلاية السابق أيضا، ضمن المرشحين للحصول على دعم مجلس الإدارة إلا أنه فرصته في الحصول على دعم أعضاء اتحاد الكرة أقل من الثنائي علام والمتناوي؛ نظرا للخلافات التي ظهرت قبل الانتخابات الأخيره بينه وبين هاني أبو ريدة، إلا أن هناك ثلاثة أعضاء يؤيدون وجود المصري في مجلس الجبلاية، والذي خسر الانتخابات الأخيرة بفارق بسيط جدا أيضا عن أقرب منافسية.

وعلمت "الهلال اليوم"، أن حسن فريد نائب رئيس مجلس الجبلاية السابق يدرس الترشح للانتخابات في ظل فرصة حصوله على منصب نائب الرئيس كما كان في المجلس السابق، إلا أن الانتكاسة التي تعرض  لها خلال الانتخابات الأخيرة وحصوله على عدد قليل جدا من الأصوات يجعله لم يحسم أمره بشكل رسمي حتى الآن، رغم أنه كان مرشحا ضمن قائمة هاني أبو ريدة، وشعر وقتها بوجود خيانة من أعضاء القائمة، إلا أن هناك من ينادي بوجوده في المجلس.

ويبدو حتى الآن أن مقعد المرأة قد يكون محسومًا لصالح ماجدة محمود، المرشحة السابقة أيضا، والتي خسرت في الانتخابات الأخيرة أمام سحر الهواري بفارق كبير جدا في عدد الأصوات، إلا أن عدم ظهور منافس لها حتى الآن يجعلها الأقرب للفوز بالنصب بالتزكية حال ترشحها رسميا .