أفادت مصادر من القصر الملكي الإسباني بأن ملك إسبانيا، فيليبي السادس، سيبقى في الحجر الصحي لمدة عشرة أيام بعد أن علم أن شخصاً خالطه الأحد، ثبتت إصابته بفيروس كورونا المستجد يوم الإثنين.
وعلق العاهل الأسباني جميع الأنشطة المقررة خلال تلك الفترة التي سيتم عزله فيها.
وخضع فيليبي السادس وكذلك الملكة ليتيثيا، لاختبار فيروس كورونا في 12 مارس في بداية الجائحة، وجاءت نتيجة كلاهما سلبية.
وحينئذ عاد الملك إلى النشاط، بينما كانت الملكة في الحجر الصحي لمدة أسبوعين بعد أن تصادف وجودها في حفل مع وزيرة المساواة، إيرين مونتيرو، التي ثبتت إصابتها بكورونا.
كما تم عزل الأميرة ليونور، وريثة التاج الإسباني، لمدة أسبوعين بعد وقت قصير من بدء الدراسة في منتصف سبتمبر بعد التأكد من إصابة أحد زملائها في الفصل، لكن اختبار المرض كان سلبياً.
وفي هذه المرة ستتمكن الملكة ليتيثيا وابنتيها، الأميرة ليونور والاميرة صوفيا، من "مواصلة أنشطتهن بشكل طبيعي"، حسبما أفاد القصر الملكي.