الإثنين 17 يونيو 2024

بايدن يدفع باتجاه علاقات جديدة مع الاتحاد الأوروبي

عرب وعالم24-11-2020 | 10:11

أجرى الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن محادثات مع قادة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وذلك في جولة اتصالات تندرج في إطار جهود يبذلها لإصلاح العلاقات المتوترة بين ضفتي الأطلسي.


وجاء في بيان أصدره مكتبه عقب اتصال مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أنّ بايدن "أكّد التزامه ترسيخ العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإعادة تنشيطها".


وفي تباين واضح مع موقف الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب الذي وصف الاتحاد الأوروبي بأنّه "خصم" واتّهمه باستغلال الولايات المتحدة في ملف التجارة، أعرب بايدن عن أمله بقيام "تعاون حول التحدّيات المشتركة" بين الجانبين.


وبدت فون دير لايين سعيدة ومتفائلة، في مؤشّر على ارتياح في العديد من العواصم الأوروبية لإمكان التوصّل لعلاقات متناغمة بعد أربع سنوات من النزاع والتوتّر خلال عهد ترامب.


وسبق أن أجرى بايدن محادثات ثنائية مع عدد من المسؤولين الأوروبيين من بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذين قدموا له التهاني بالفوز على الرّغم من رفض ترامب على مدى ثلاثة أسابيع الإقرار بالخسارة.


ويتطلّع دبلوماسيون أوروبيون إلى كيفية تعامل بايدن مع ملف بريكست، وأيضاً موقفه بالنسبة للعلاقات الأمريكية-الأوروبية مقابل العلاقات المميّزة" بين الولايات المتحدة وبريطانيا.


وسبق أن انتقد بايدن وأنتوني بلينكن الذي اختاره الرئيس المنتخب لتولّي وزارة الخارجية، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقد أعربا عن تخوّفهما من تداعيات بريكست على اتفاق السلام في إيرلندا.


كذلك أجرى بايدن محادثات مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج وأبلغه "التزام الولايات المتحدة الراسخ بالحلف بما في ذلك بمبدئه الأساسي الذي ينص على الدفاع المشترك بموجب البند الخامس" من ميثاق الحلف.


وينصّ البند الخامس من ميثاق حلف شمال الأطلسي على اعتبار أي هجوم تتعرض له دولة عضو في الحلف هجوماً على الحلف بأسره، وهو مبدأ شكّك فيه ترامب مراراً.