الثلاثاء 11 يونيو 2024

مجلس الأمن يعقد أول اجتماع له حول منطقة تيجراي الأثيوبية

عرب وعالم24-11-2020 | 10:11

يعقد مجلس الأمن الدولي الثلاثاء بطلب من ثلاث دول هي تونس وجنوب أفريقيا و"سان فنسان وجرينادين" أول اجتماع له حول النزاع الدائر في منطقة تيجراي الانفصالية الأثيوبية، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.


وقالت المصادر إن المجلس سيعقد في اجتماع مغلق عبر الفيديو، من دون أن يتضح في الحال ما إذا كان سيصدر في ختامه بيان رئاسي أم لا.


ويأتي الاجتماع بعد إعلان رئيس الإقليم الانفصالي أن شعبه "مستعدّ للموت"، وذلك غداة المهلة التي حددها رئيس الوزراء الاثيوبي أيي أحمد ومنح بموجبها قادة المنطقة الواقعة في شمال البلاد 72 ساعة للاستسلام.


وكان أعضاء مجلس الأمن الـ15 تطرقوا في منتصف نوفمبر الجاري إلى النزاع الدائر في تيجراي، لكن تلك المباحثات لم تكن رسمية إذ جرت أثناء غداء شهري افتراضي استضافه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بحسب ما أفاد دبلوماسيون.


وبناء عليه سيكون الاجتماع المغلق الذي سيعقد الثلاثاء أول جلسة رسمية يبحث خلالها مجلس الأمن العملية العسكرية التي تشنها أديس أبابا ضد الإقليم الانفصالي منذ مطلع الشهر الجاري والتي أسفرت عن فرار أكثر من 40 ألف شخص إلى السودان المجاور.


وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد شن في الرابع من نوفمبر حملة عسكرية على منطقة تيجراي بهدف الإطاحة بسلطات الإقليم التي يتّهمها بالتمرّد على الحكومة المركزية والسعي لإسقاطها.


وبعد حوالى ثلاثة أسابيع من بدء هذه العملية، تخطط السلطة الفدرالية الإثيوبية لـ "فرض حصار" على ميكيلي عاصمة تيجراي ومقر الحكومة المحلية المنبثقة من جبهة تحرير شعب تيجراي.


وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعا الجمعة إلى "فتح ممرات إنسانية" في إثيوبيا لتوفير المساعدات للسكان العالقين في النزاع الدائر في إقليم تيجراي، معرباً عن أسفه لرفض أديس أبابا أي شكل من أشكال الوساطة.