يعلن الرئيس
الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، عن تخفيف للقيود المفروضة لاحتواء وباء كورونا، مع تراجع عدد الإصابات الجديدة في فرنسا، وهي استراتيجية تعتمدها أيضاً دول أخرى
في أوروبا الغربية.
وفي المقابل،
يواصل الوباء تفشّيه في أميركا الشمالية، حيث تزداد الإصابات بشكل مطرد في الولايات
المتحدة، في ما تعتبر السلطات الوضع "مقلقاً جداً" في إقليم أونتاريو
الكندي.
في الأثناء،
تتوالى الإعلانات عن أفق إيجابي للقاحات، فيما ينتظر أن يبدأ تداول أولها خلال
أسابيع في الولايات المتحدة وأوروبا.
ويلقي
ماكرون كلمة جديدة إلى الشعب الفرنسي يفترض أن يعلن فيها تخفيف القيود قليلاً وتحديد
المسار الذي سيتبع في الأزمة الصحية، في حين يأمل الفرنسيون بقواعد أقل صرامة مع
اقتراب عيدي الميلاد ورأس السنة.