قال معهد الإحصاء في فرنسا، اليوم الثلاثاء، إن أجواء الأعمال خلال شهر نوفمبر الجاري شهدت تدهورا قويا وعادت بمقتضاه إلى حالها في شهر يونيو دون أن تبلغ مستوى الانحدار الذي شهدته في أبريل.
وأكد المعهد، بعد تحقيق أجراه في أوساط رجال الأعمال وأرباب العمل، أن "الآفاق العامة للنشاط يخيم عليها ضباب قوي مقارنة بالشهر الماضي" وسط "موجة من التشاؤم" تعصف "بشكل خاص"، خلال هذه الموجة الثانية من انتشار الوباء، بـ "تجارة التجزئة والخدمات، لكن أيضا الصناعة". وبالتزامن مع هذا التدهور، تشهد معدلات البطالة ارتفاعا متواصلا.