أكد اللواء محمد نجم مساعد وزير الداخلية
الأسبق، تضامنه مع مبادرة "لا للتعصب" التي دعت لها الهيئة الوطنية للصحافة،
قائلا : "إن التعصب هو سلوك غير أخلاقي ولا يليق بالرياضيين؛ لأن الرياضة هي أخلاق
ومن المفترض أن تقرب بين الناس".
وأوضح "نجم" في تصريح خاص لـ"الهلال
اليوم"، أنه يجب علينا أن نشجع بروح رياضية ولأن كلا الفريقين قوميين، فالمكسب
في النهاية يعود على مصر، مشيرا إلى أن أي مباراة يجب أن يكون بها غالب ومغلوب، فبالتالي
لا داعي للتعصب، وعندما يخرج التشجيع عن الاتسام بالروح الرياضية تصبح ظاهرة غير صحية،
وفي الفترة الأخيرة ظهرت مشاكل كثيرة للتعصب الكروي منوها عما حدث داخل إستاد بور سعيد
بسبب التعصب الأعمى والمشاجرات بين جمهوري الأهلي والمصري، أدى إلى وقوع وفيات عديدة.
وأشار إلى أنه من الضروري توظيف مبادرة
"لا للتعصب" سواء على المدى القريب، فيما يقوم به الإعلاميون والصحفيون للمناشدة
بالمبادرة، وعلى المدى البعيد، حيث من الضروري أن تدرس تلك المبادرة داخل الجامعات
والمدارس من الصغر.
وصرح اللواء محمد نجم بأن الأمن ينفذ إجراءات
أمنية صارمة وجدية وخطة قوية للحفاظ على الأمن والسلامة، وأي فرد سيخالف القواعد والقوانين
سيعتبر مؤيدا لظاهرة العنف وستتخذ ضده إجراءات صارمة، مؤكدا أن وزارتي الداخلية والصحة
تسعيان إلى الحفاظ على الأمن العام وسيكون هناك تفتيش كامل؛ لمنع دخول أي ممنوعات وأي
أدوات قد تتسبب في حدوث ملابسات ومشاكل، كما يوجد على البوابات أجهزة للكشف عن المصابين
بفيروس كورونا المستجد ويوجد تباعد داخل الإستاد بين المشجعين للحفاظ على السلامة
العامة.