الإثنين 25 نوفمبر 2024

عرب وعالم

وزير الإعلام السعودي: مسيرة الشراكة عبر منتدى «التعاون الصيني-العربي» أنموذج رائد للتعاون

  • 24-11-2020 | 16:44

طباعة

أكد وزير الإعلام المكلف في السعودية ماجد بن عبدالله القصبي رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الإعلام العرب، أن مسيرة الشراكة بين الدول العربية والصين عبر منتدى التعاون الصيني العربي التي انطلقت بعد زيارة الرئيس هو جينتاو رئيس جمهورية الصين الشعبية إلى مقر جامعة الدول العربية في 30 يناير عام 2004 تمثل اليوم أنموذجاً رائداً ومثالياً من التعاون والشراكة والتفاعل بين الشعوب من أجل تحقيق أهداف المنتدى المتمثلة في تعزيز الحوار والتعاون المشترك في مختلف المجالات.


جاء ذلك خلال ترؤس القصبي اليوم الثلاثاء أعمال الدورة الرابعة لندوة التعاون العربي-الصيني في مجال الإعلام التي عقدت افتراضياً بعنوان: "مسؤولية الإعلام في تعزيز التنمية العربية-الصينية المشتركة في ظل جائحة كورونا كوفيد -19"، ونظمتها جامعة الدول العربية بالتنسيق مع مكتب الإعلام لمجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية.


وقال القصبي - في كلمته خلال الندوة، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)- إن جائحة كورونا فرضت على العالم تحديات غير مسبوقة وضعت الدول والمؤسسات في مواجهة أزمة دولية غير مسبوقة، مشيراً في هذا الصدد إلى أن ما بذلته المملكة العربية السعودية خلال فترة رئاستها أعمال مجموعة العشرين للعام 2020، من جهود كبيرة مع جميع الدول الأعضاء، في تنسيق الجهود لوضع السياسات اللازمة لمكافحة هذا الوباء، حيث ترأست قمة استثنائية افتراضية صدر عنها بيان مشترك أكد الأولوية القصوى لمكافحة الجائحة وتبعاتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية المتداخلة فيما بينها.


وبين أن دول مجموعة العشرين تبنت معالجة الآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية للجائحة، حيث قدمت 21 مليار دولار لتطوير النظام الصحي العالمي و11 تريليون دولار لدعم الشركات وحماية الأفراد من الجائحة و 14 مليار دولار لتخفيف أعباء الديون على البلدان الأكثر عرضة للخطر، كما أطلقت مبادرة الرياض لمستقبل منظمة التجارة العالمية، مؤكدة دعم الجهود الدولية الرامية لتوفير لقاحات للحماية من فيروس كورونا.


وأوضح الوزير أن الإعلام العالمي واجه بدوره تحدياً مهماً خلال فترة الجائحة بسبب انتشار الإشاعات والمعلومات المغلوطة عن فيروس كورونا المستجد والتشكيك في الحقائق العلمية حوله ما هدد بتقويض الجهود المبذولة في التوعية بخطر المرض، وضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي فرضتها الحكومات على مواطنيها. 


وأشار إلى أن المؤسسات الإعلامية الرسمية بذلت جهوداً مضاعفة بالتنسيق مع المسؤولين في القطاعات الصحية في بلداننا من أجل إيصال الرسائل الحقيقية عن الفيروس وطرق الوقاية منه والتصدي للشائعات والمعلومات مجهولة المصدر التي تشكك في حقيقة وجود الجائحة أو في خطرها أو في سلامة الإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من انتشارها.

    الاكثر قراءة