ألغي أول اجتماع لمجلس الامن كان مقررا اليوم الثلاثاء لمناقشة النزاع في إقليم تيغراي الإثيوبي، بناء على طلب من أديس ابابا التي تريد منح الوساطة الإفريقية مزيدا من الوقت.
وقال دبلوماسي إفريقي إن جنوب إفريقيا والنيجر وتونس وسانت فنسنت وغرينادين التي كانت طلبت عقد هذا الاجتماع المغلق، "سحبت طلبها لأن الموفدين الأفارقة الذين تم اختيارهم لم يتوجهوا بعد إلى إثيوبيا"، وأن "من الضروري منح الجهود الإقليمية التي بدأت مزيدا من الوقت".
وكانت مصادر دبلوماسية قد ذكرت في وقت سابق - إن مجلس الأمن الدولي سيجتمع اليوم الثلاثاء لبحث التوتر المسلح المتصاعد في منطقة تيجراي الانفصالية الإثيوبية بطلب من جنوب إفريقيا وتونس و"سان فانسون وجرينادين".
يأتى ذلك في الوقت الذي أعلن فيه رئيس إقليم تيجراي أن شعبه "مستعد للموت" ردا على تخيير رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قادة الإقليم بين الاستسلام في مهلة لا تتجاوز 72 ساعة أو تحمل تبعات هجوم عسكري حكومي كاسح عليهم في إطار العملية العسكرية التي تنفذها أديس أبابا منذ يوم 4 من الشهر الجاري.