مساجد مصر الأثرية| أحمد البدوي.. الصرح الديني الأكبر في طنطا
-يقع في قلب عاصمة وسط الدلتا بمدينة طنطا دائرة قسم أول طنطا قريبا من محطة القطارات.
-بعد وفاة أحمد البدوي عام 675 هـ/ 1276 م بمدينة طنطا، خلفه من بعده تلميذه عبدالعال، وبنى مسجده، وكان في البداية على شكل خلوة كبيرة بجوار القبر، ثم تحولت إلى زاوية للمريدين.
-بنى لها على بك الكبير المسجد، القباب والمقصورة النحاسية حول الضريح، كما أوقف لها الأوقاف للإنفاق على المسجد أثناء انفصاله عن الدولة العثمانية وقت حكمه مصر، حتى أصبح أكبر مساجد طنطا.
-يتميز المسجد بمساحته الكبيرة التي لا يضاهيها أي مسجد آخر بمدينة طنطا.
-يتميز المسجد بالقباب والمآذن التي تستطيع رؤيتها من أي مكان بمدينة طنطا لوقوع المسجد أعلى أحد التلال.
-المسجد معروف بالنقوش الإسلامية التي تميزه من الخارج، وكذلك الزخارف الملونة من داخل المسجد والكتابات الإسلامية التي تميزت بها المساجد في مصر منذ عهد المماليك والعثمانيون.
-للمسجد البدوي عواميد وكان لكل منها قارئ أو معلم مثل المسجد الأزهر، وللمسجد 5 أبواب أكبرها البوابة الأمامية ولم يكن بشكله المعتاد الذي عليه في الوقت الحالي منذ بناء السلطان قايتباي.
-المسجد أدخل عليه عدة تعديلات وأبرزها المئذنتين الكبيرتين في الجهة الأمامية للمسجد التي تم بنائها في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
-تم عمل تجديدات للمسجد بقيمة 17 مليون جنيه عام 2005، وتم عمل الأرضية المواجهة للمسجد من الرخام اللامع، كما تم ترميم المسجد بالكامل للحفاظ عليه كأحد أشهر الآثار الدينية.
-قال عنه على مبارك في الخطط التوفيقية: "إنه لا يفوقه في التنظيم وحسن الوضع والعمارة إلا قليل".
-يشهد المسجد الاحتفال بمولد البدوي، الذي يعد من أكبر الاحتفالات الدينية في مصر، ويحتفل به 67 طريقة صوفية، ويقام في منتصف أكتوبر من كل عام حول مسجد البدوي لمدة أسبوع وسط إجراءات أمنية مشددة.
-يقام للبدوي احتفالاً آخر يعرف بالمولد الرجبي، ويقام في النصف الأول من أبريل من كل عام، لمدة أسبوع.