بحث عبد العزيز جراد الوزير الأول الجزائري (رئيس الوزراء) اليوم الثلاثاء مع ولاة الولايات الـ48 تعزيز قدرات المستشفيات من حيث أسرة الاستشفاء والإنعاش لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا.
وبحسب بيان لرئاسة الحكومة الجزائرية فإن الاجتماع الذي عقد بواسطة الفيديو كونفرانس حضره وزراء الداخلية والجماعات الـمحلية والتهيئة العمرانية والتربية الوطنية والصحة والسكان وإصلاح الـمستشفيات والفلاحة والتنمية الريفية والموارد المائية، خصص لتقييم الإجراءات المتخذة في إطار مكافحة وباء فيروس كورونا والترتيبات التي يتعين اتخاذها.
وأوضح البيان أنه تمت دراسة الوضع الصحي على مستوى المدارس من خلال عرض جهاز الـمتابعة الخاص الذي وضعه قطاع التربية الوطنية على المستويين المركزي والمحلي، فضلا عن تقييم الاحتياجات من حيث الوسائل الإضافية للوقاية والحماية والتطهير.
وأصدر جراد تعليماته إلى الولاة لتكثيف درجة اليقظة في مواجهة التصاعد الأخير لوباء كورونا مع تركيز الجهود على تحسين التكفل بعلاج المرضى، كما كلفهم بالعمل على تشكيل فرق الرقابة من مفتشين من قطاع التربية الوطنية وموظفي الصحة المدرسية للقيام بمراقبة دائمة وصارمة لتطبيق البروتوكول الصحي في كل مؤسسة تعليمية وضمان التوزيع العادل والمستمر لوسائل الوقاية والحماية على مستوى هذه المؤسسات.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع بحث الترتيبات التي يتعين على الولاة تنفيذها بالتنسيق مع القطاعات المعنية من أجل تأمين تزويد السكان بمياه الشرب لتعويض نقص الأمطار نظرا لـموجة الجفاف التي تشهدها البلاد حاليا.
وأضاف البيان أن جراد كلف الولاة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحسين تزويد المواطنين بمياه الشرب في المدن والمناطق العشوائية كما كلفهم بالتعجيل بدراسة الطلبات المقدمة لحفر الآبار خاصة بالنسبة للزراعة.